هي حركة تتضمن مجموعة من الآراء والنشاطات التي تعارض الصهيونية كفكر سياسي وحركة قومية تهدف إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين. هذه المناهضة تأخذ أشكالًا متعددة، تشمل النشاطات السياسية، الثقافية، والاجتماعية، وتختلف من بلد لآخر وفقًا للسياقات التاريخية والسياسية.
معاداة أمريكا بالإنجليزية أو مناهضة أمريكا أو التمييز ضد الولايات المتحدة: هي المعارضة أو العداء إتجاه سياسة، ثقافة، مجتمع، اقتصاد، السياسة الخارجية، والدور الدولي للولايات المتحدة كقوة عظمى. الصور النمطية المشتركة عن الأمريكيين تتضمن الاقتراح بأنهم: عدوانيون، متكبرون، جهلة، متخمون، رديئوا الذوق، ماديون، مهووسون بجمع المال، بغيضون بشكل عام.
عالم الاجتماع الأميركي الهنغاري الأصل بول هولاندر وصف العداء لأميركا بأنه «الاندفاع الحثيث لانتقاد المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية، وقيم ومبادئ الولايات المتحدة، العالم السياسي الألماني جوزيف يوفه حدد خمسة جوانب كلاسيكية لهذه الظاهرة:
- إستصغار الأميركيين إلى مجرد صور نمطية.
- الاعتقاد بأن للولايات المتحدة طبيعة شريرة متأصلة.
- تحميل الولايات المتحدة مسؤولية إنشاء قوة تآمرية واسعة بهدف السيطرة على العالم.
- تحميل الولايات المتحدة المسؤولية عن كل الشرور التي أصابت العالم.
- العمل على الحد من التأثير الأميركي عبر مقاطعة الأفراد أو المجتمع لمنتجاتها وممارستها «الملوثة.
يقول الأكاديمي الفرنسي بيير غيرلان أن هذه الأنماط المثالية من معاداة الولايات المتحدة تندمج مع بعضها أحياناً، مما يجعل مناقشة الظاهرة صعبة للغاية. وقد اقترح علماء آخرون أن التعميم غير مساعد، وتحديد البلد والفترة الزمنية يحلل المسألة بدقة أكبر. وبالتالي، لا يمكن وصف«المشاعر المعادية للولايات المتحدة»، بأنها نظام أيديولوجي أو معتقد صريح.
على الصعيد العالمي، يبدو أن الزيادات في التصورات المعادية للولايات المتحدة مرتبط بسياسات أو إجراءات معينة مثل حرب فيتنام وغزو العراق. لهذا السبب، النقاد يقولون بأن المصطلح قد يكون دعائياً أحياناً لرفض أي لوم على الولايات المتحدة بغرض تصويره ووصمه باللا عقلانية.
أولاً: الجوانب الرئيسية لمناهضة الصهيونية والهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط:
الأبعاد التاريخية:
- النضال ضد الاستعمار: تُعتبر الصهيونية جزءًا من السياق الأوسع للاستعمار الذي شهدته المنطقة، حيث ينظر إليها الكثيرون على أنها حركة استعمارية تهدف إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
• النكبة والنكسة: الأحداث التاريخية مثل النكبة عام 1948 والنكسة عام 1967 أدت إلى تعزيز مشاعر المناهضة للصهيونية في العالم العربي.
الحركات السياسية:
- الأحزاب السياسية: العديد من الأحزاب السياسية في الدول العربية، مثل حركة حماس وحزب الله، تتبنى مواقف مناهضة للصهيونية كجزء من برامجها السياسية.
التنظيمات الشعبية: هناك تنظيمات شعبية ونقابية تشارك في النشاطات المناهضة للصهيونية، مثل تنظيمات الشباب والطلاب.
النشاطات الثقافية:
الفنون والأدب: يستخدم الفنانون والكتّاب العرب أعمالهم للتعبير عن معارضتهم للصهيونية، من خلال الشعر، الروايات، والمسرحيات التي تسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين.
• الفعاليات الثقافية: تنظيم مؤتمرات وندوات ثقافية تهدف إلى تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية ومناهضة الصهيونية.
التضامن الدولي:
حركات التضامن: هناك حركات تضامن مع فلسطين في العديد من الدول العربية والإسلامية، حيث يتم تنظيم فعاليات لدعم حقوق الفلسطينيين ومناهضة الاحتلال.
التحالفات الدولية: التعاون مع منظمات دولية ومنظمات حقوق الإنسان لتعزيز القضايا الفلسطينية على الساحة العالمية.
الإعلام والنشر:
الإعلام البديل: إنشاء قنوات إعلامية ومنصات إلكترونية تهدف إلى نشر المعلومات حول القضية الفلسطينية وفضح السياسات الإسرائيلية.
- التوعية العامة: حملات توعية تستهدف نشر الحقائق حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتاريخ الصهيونية.
التحديات:
• الضغوط السياسية: تتعرض الحركات المناهضة للصهيونية لضغوط سياسية من قبل الحكومات التي قد تسعى للحفاظ على علاقات مع إسرائيل.
الاستقطاب الداخلي: قد تؤدي الانقسامات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية أو بين الدول العربية إلى تعقيد جهود المناهضة للصهيونية.
الخطاب الديني:
التعبئة الدينية: يستند بعض الناشطين إلى الخطاب الديني لتبرير مناهضتهم للصهيونية، حيث يُنظر إلى القضية الفلسطينية كقضية إسلامية تتطلب الدعم والتضامن.
تستمر مناهضة الصهيونية في الشرق الأوسط كجزء أساسي من النضال الفلسطيني والعربي، حيث تتداخل فيها العديد من العوامل السياسية، الثقافية، والاجتماعية.
مقال::زيادة معاداة الصهيونية في العالم العربي وتوقعات بمواجهة شعبية ضد إسرائيل في المدى المتوسط
تواجه طموحات إسرائيل لتنمية مصالحها في العالم العربي بعد تكثيف جهود التطبيع مع بعض الدول ارتفاع نسبة المخاطر الأمنية العالية برصد زيادة مشاعر الكراهية ومعادة الصهيونية بين جزء كبير من الشعوب في العالم العربي في الفترة الأخيرة والتي كانت الاحتجاجات الأخيرة والشعارات المتداولة أكبر دليل على ذلك.
وقد تكون الوجهة الفلسطينية على المدى المتوسط المتنفس الجديد للغضب العربي خاصة في ظل زيادة تبلور ثقافة إرادة التغيير الشعبي وتوسع الهوة بين الشعوب وبعض الأنظمة في بعض الدول ما يدفع لتحسب زيادة ظهور نوع من الحراك الشعبي العربي الراغب في الالتحاق بالمقاومة في الداخل الفلسطيني في السنوات المقبلة.
وأثبتت دراسة تحليلية لمركز (csrgulf) لردود فعل نموذج من المستخدمين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي إزاء الحرب على غزة في مايو 2021 ارتفاع التأييد الشعبي لثقافة المقاومة التي حققت انتصار معنويا للعرب في مقاومة سياسات الاحتلال.
وحفز الانتصار المعنوي للمقاومة زيادة رواج فكرة المقاومة بين العرب خاصة بين الشباب والذي ثبت من خلال زيادة مشاركة شعارات وعبارات وصور وتعليقات تؤيد فكر المقاومة ومواجهة إسرائيل بعد انكسار هيبة قوتها التي يعتقد كثيرون أنها مضخمة ومبالغ فيها.
هذا السياق الجديد الي خلقه اختراق صواريخ القسام للقبة الحديدية الإسرائيلية جعل العرب يعتقدون بقدرة التفوق على إسرائيل وإمكانية نجاح المقاومة في النهاية في دحض فزاعة او فكرة القوة الإسرائيلية التي لا تقهر.
ويدفع هذا الانتصار المعنوي لزيادة التمرد على أساليب المقاومة التقليدية والتحول من التنديد والانتقاد وصولاً لدعم التحرك الشعبي ومحاولة الالتحاق بالمقاومة عير محاولات اختراق الحدود في إشارة رمزية لتبلور ردة فعل جديدة للعرب تجاه القضية الفلسطينية تقضي برغبة الالتحاق بصفوف المقاومة أو التضامن الفعلي معها في الداخل والخارج، وهو ما منح زخماً جديدا لشرعية حركات المقاومة المسلحة في الدول العربية الحدودية مع إسرائيل كحزب الله وقد يدفعها مستقبلا لزيادة رفع جاهزيتها وقوتها من أجل حشد قوة دفاعية وهجومية قد تقلب ميزان الصراع نهائياً ضد الكيان الإسرائيلي.
ويعتبر الضرر الذي الحقه سلاح المقاومة وان كان محدودا على مستوى الخسائر المادية والبشرية في صفوف الإسرائيليين الا ان تداعياته ضخمة ومكلفة جدا على مستوى انهيار الثقة التامة في امان إسرائيل والذي سيترك تداعيات مقلقة على تدهور مناخ الاستثمار وتراجع محفزات الهجرة الى إسرائيل في المدى القرب.
حيث أن زيادة سفر الإسرائيليين بهدف السياحة أو الأعمال الى العالم العربي قد تكون مهددة بشكل غير مسبوق بزيادة العداوة المترتبة عن تداعيات الصراع والحرب على الفلسطينيين واستمرار أنشطة الاحتلال.
وبعد نجاح المقاومة في تغيير قواعد الصراع، بات فكرة المقاومة لا تهم الفلسطينيين فقط بل أصبحت حافزا لبقية الشعوب العربية التي عبرت في أكثر من مناسبة في الفترة الأخيرة عن زيادة مقاومة إسرائيل وتجريم أعمالها وهو ما قد يؤدي الى زيادة أعمال عنف وتصادم بين العرب والإسرائيليين واليهود خارج منطقة الصراع. حيث تصبح مصالح إسرائيل في انحاء العالم العربي مهددة، وهو ما قد يقوض أحلام إسرائيل في بناء فضاء استقرار في المنطقة على المدى القريب من اجل تحفيز تجارتها واستثماراتها وتنمية مصالحها الاقتصادية مع العرب.
احتمالات ظهور جبهة مقاومة عربية شعبية لاسرائيل
ليس من المستبعد زيادة استقطاب مجموعات من المقاومة داخل او خارج فلسطين عناصر جديدة متحمسة لفكر المقاومة خاصة على مستوى المشاركة في تطوير سلاح المقاومة أو القيام بحرب نفسية عبر الدعوة لتعزيز المقاومة الإلكترونية للاحتلال والتطبيع مالم يتم تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية.
احتمالات نمو ظاهرة جبهة المقاومة العربية الشعبية خاصة في الدول الحدودية مع إسرائيل قد تقلق على المدى البعيد الجيش الإسرائيلي وتستدعي رفع الحيطة لتأمين الحدود وحياة الإسرائيليين واليهود في الداخل أو الذين يتنقلون في العالم العربي والمتوقع زيادة سفرهم الى عدد من الدول العربية مستقبلاً في ظل اتفاقيات التطبيع الموقعة.
المقاومة قد تفرض شروطها على مستقبل المفاوضات وتحرج الديبلوماسية العربية
أثبتت المقاومة جدارتها في زيادة الدفع الدولي نحو الضغط على إسرائيل لتغيير سياستها وانهاء الاحتلال[3] والنظر بجدية في خيار حل الدولتين على أساس شروط عادلة، وهو مالم تدفع اليه ضغوط الديبلوماسية العربية وجهود الوساطة واحياء مفاوضات السلام. ومثل هذا التوجه قد يعزل الديبلوماسية العربية عن مسار حلول القضية الفلسطينية التي قد تتغير معادلتها مع تطور نجاح المقاومة على الأرض. حيث خلقت حركات المقاومة في مقدمتها حماس سياقا جديدا للصراع[4] وافاق جديدة للحلول التي قد تؤثر على شكل المفاوضات المستقبلية بإشراف أميركي وأوروبي.
انتصار المقاومة المعنوي قد يدفع الى زيادة اهتمام حركات شعبية مسلحة أخرى بتطوير سلاحها وترسانتها وابتكار طرق مواجهة جديدة خاصة بالنسبة للمجموعات المسلحة المرابطة على الحدود مع إسرائيل بالنظر للبنان والأردن ومصر وسوريا.
وتحرج مآلات الحرب على غزة وشدة العنف والدمار والجرائم الإنسانية المرتبكة في حق الفلسطينيين مسار التقارب وتطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيلية حيث لا يتم استبعاد ادانة أممية لجرائم إسرائيل في حق المدنيين وهو ما قد يحرج شركاء إسرائيل من العرب المطبعين الجدد. حيث قد يضطر العرب لتأييد تجريم إسرائيل وادانتها أمميا لتجنب اثارة غضب الشارع العربي. ومن المتوقع أن يشكل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة تحقيق في الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين[5] وكانت باكستان والسلطة الفلسطينية قدمتا مقترح قرار لتشكيل بعثة لتقصي الحقائق سيجري التصويت عليها اليوم عندما يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة خاصة في جنيف. ومن المتوقع أن تحصل على أغلبية الأصوات في الهيئة المكونة من 47 عضوا.
واستطاعت المقاومة رغم الدمار الذي أحدثته إسرائيل في غزة أن تفرض متغيرا جديدا في احتمالات افق حل القضية الفلسطينية وتنزع من الدول العربية الشرعية التمثيلية للتفاوض وتفرغ ديبلوماسيتها من قدرة التأثير وتجعلها هامشية مقابل فرض تطور القوة العسكرية للمقاومة على الأرض وتهديدها للمواطن الإسرائيلي واقعا يفرض على الدول الراعية لفكرة السلام في الشرق الأوسط في مقدمتها الولايات المتحدة العودة للضغط من أجل حل إقامة الدولتين[6] حسب واقع ميزان القوة الجديد بين الفلسطينيين والإسرائيليين وقد يفضي تأثير سلاح المقاومة في النهاية الى تنازلات إسرائيلية.
ارتفاع مؤشر كراهية إسرائيل والصهاينة واليهود في العالم العربي بعد أحداث غزة
الحملة الدعائية التي أشرفت عليها وزارة الخارجية قد تستمر رغم مآلات الحرب ونتائجها التي كشفت عن زيادة نسبة الكراهية بين العرب للصهيونية والسامية، وقد تم التأكد من هذه المؤشرات عبر مسح جزئي لنموذج عشوائي من المستخدمين العرب لمواقع التواصل الاجتماعي أثناء الحرب على غزة وعقبها. وشهدت أغلب ردود الفعل على منصات “تويتر” و”فيسبوك” قفزة غير مسبوقة في تشارك ونشر شعارات وصور وتعليقات مناهضة للصهيونية والسامية مع رصد ارتفاع لتأييد فكرة المقاومة بنسبة 400 في المئة مقارنة مع نموذج تحليلي لنسبة من ردود الفعل عدد من المستخدمين العرب إزاء آخر حرب على غزة في 2014.
وتؤشر زيادة كراهية إسرائيل والصهيونية الى زيادة المخاطر العالية ضد اليهود والإسرائيليين في العالم العربي على المدى القريب ويهدد أي نمو للمصالح العلنية. وبذلك قد تضطر إسرائيل لتعديل بنود وشعارات حملة جديدة لإقناع العرب بمصداقية أهداف السلام التي تراجعت وقوضتها نتائج الحرب والخسائر البشرية والاقتصادية بين صفوف الفلسطينيين.
نجحت المقاومة الفلسطينية المسلحة في تغيير قواعد ومفاهيم الصراع مع الكيان الإسرائيلي من ثقافة دفاعية الى أساليب هجومية متطورة واستطاعت كسب جولة أولى بانتصار معنوي رغم الدمار الذي لحق بغزة بعد أن استطاعت قيادة حرب نفسية مكنتها من تهديد حياة الإسرائيليين واستقرارهم لأول مرة في تاريخ الصراع مع إسرائيل بوصول صواريخ المقاومة للعمق الإسرائيلي وترويع المتساكنين.
زيادة التعاطف العربي مع فكرة المقاومة
في ظل انقسام عربي وتراجع دعمهم للفلسطينيين نجحت المقاومة الفلسطينية في كسب نسبة أكبر من الدعم الشعبي العربي لصالجها بإكساب حربها ضد الإسرائيليين طابع الدفاع عن القدس، وبالتالي جعلت حماس من الصعب على الدول العربية عدم إدانة إسرائيل.
ويمكن تبرير زيادة التعاطف العربي مع فكر المقاومة من خلال الاحتفاء بالإنجازات غير المسبوقة التي حققها سلاح المقاومة المطور واختراق صواريخ فلسطينية القبة الحديدة التي فشلت في صد اغلب الهجمات والصواريخ المطورة وتسجيل إسرائيل لأضرار جسيمة وتعرض الإسرائيليين لحرب نفسية هزت مؤشر الثقة في الأمان داخل إسرائيل.
نجاح المقاومة ألهم العرب داخل إسرائيل وفلسطين والمناطق العربية الحدودية وبقية أنحاء العالم العربي لزيادة التضامن مع فكر المقاومة وتأييد تطوره ونجاه في بداية تمسه طريق امتلاك سلاح ردع قد يؤثر على ميزان القوة ويكون له وقع في أي مفاوضات على سلام عادل لصالح الفلسطينيين.
وبسبب نجاحها لأول مرة في قلب ميزان القوة وضرب مصالح إسرائيلية مباشرة أصبحت المقاومة مصدر الهام الشعوب العربية للقدرة على تحقيق الانتصار المعنوي، ما دعا لتضاعف حملة الدعم الشعبي العربي للمقاومة وتطلعات للالتحاق بصفوف المقاومة خاصة من خلال تحركات شعبية عربية عفوية منددة بالعدوان على الفلسطينيين على الحدود العربية مع إسرائيل.
ويشجع اختراق المقاومة للحصن الاسرائيلي تعزز احياء ثقافة مقاومة العدو الإسرائيلي وجدواها في قلب مستقبل ميزان الصراع وهو ما قد يحفز أكثر حركات المقاومة المسلحة في كل من لبنان وسوريا على زيادة أنشطة المقاومة المسلحة وتطوير صواريخ تهدد عمق تل آبيب وهو ما قد يشكل تهديد كبير لأمن اسرائيل بعد رصد مخاوف مقلقة من سعي حثيث لمجموعات مسلحة لامتلاك سلاح ردع يهدد إسرائيل بمنأى عن سلاح الجيوش النظامية. وفي حال انطلق التهديد من أكثر من جهة وفي وقت متزامن تواجه السياسات الدفاعية الإسرائيلية خطر انهيار حتمي بعد انكشاف نقاط ضعف كثيرة في خصائص القبة الحديدية ومحدودية قدرتها على تامين شامل لحياة الإسرائيليين.