تشهد أوروبا موجة حر تاريخية وصفت بالأشد منذ عقود، تسببت في وفاة نحو 2300 شخص خلال فترة قصيرة، وفق دراسة علمية حديثة نُشرت هذا الأسبوع. وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير طبيعي فاقم من معدلات الوفيات، خاصة في الفئات الضعيفة مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، اشتعلت عشرات حرائق الغابات في عدة دول أوروبية، أبرزها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، ما أدى إلى تدمير آلاف الهكتارات من الغابات، وتهجير مئات السكان من منازلهم.
الباحثون حذروا من أن هذه الظواهر قد تتكرر بوتيرة أعلى في المستقبل بفعل تغير المناخ، ما يستدعي تحركا عاجلًا على مستوى السياسات البيئية والاستعدادات الصحية.