أفادت وكالة رويترز أن عدداً من الشركات السعودية تستعد لإطلاق حزمة واسعة من الاستثمارات داخل سوريا خلال الأشهر المقبلة، تُقدّر قيمتها بمليارات الدولارات في خطوة تعد من بين أضخم المبادرات الاقتصادية العربية تجاه دمشق منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011.
ووفقاً لمصادر مطلعة فإن هذه الاستثمارات ستتركز في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، والإسكان والزراعة إلى جانب مشاريع خدمية تهدف إلى دعم عملية إعادة الإعمار وإحياء النشاط الاقتصادي في المدن السورية المتضررة من الحرب.
وتأتي هذه الخطط في ظل استمرار العقوبات الأميركية المفروضة على الحكومة السورية، وهو ما يُعد تحدياً كبيراً أمام حركة رؤوس الأموال العربية والأجنبية























