في خطوة أثارت اهتمام الأسواق العالمية، أعلنت الصين عن خطة اقتصادية جديدة تحمل ملامح استراتيجية بعيدة المدى تهدف إلى تعزيز نفوذها الاقتصادي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاعات حيوية. وتأتي هذه الخطة في وقت تشهد فيه الساحة الدولية تحولات متسارعة في موازين القوة الاقتصادية، ما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الخطوة الصينية على الاقتصاد العالمي.
وتتضمن الخطة حزمة من السياسات الداعمة للابتكار الصناعي، وتوسيع الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة، إلى جانب التركيز على السوق المحلية لتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية.
ويرى محللون أن هذه الخطة قد تعيد تشكيل خارطة الاقتصاد العالمي، خاصة إذا نجحت بكين في تقليص الفجوة التكنولوجية مع الغرب، وتعزيز موقعها كمركز اقتصادي عالمي منافس للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي