التنين الصيني حصاد آسيوي يعري وجه القارة العجوز ويسقط رافالها الفرنسي وكل دهون واصباغ الزينة الغربي

ة
بقلم رئيس التحرير: يعرب خيربك
وسط الاشتباك العالمي المعقد،
يبقى العنوان الاساسي الحقيقي الوحيد هو الصيني الامريكي الغربي،
والذي صدم العالم اليوم بساحة تقدم صينية مهمة جدا في حرب الهند باكستان،
لان الهند التي اريد لها ان تكون خاصرة امريكية ضاغطة على الصين
تواجه هزيمة مدوية ليس بصفتها فحسب بل بخلفيتها الغربية.
فبعد إسقاط باكستان ٩ طائرات هجومية ومسيرة،للهند
كان هناك الواقع الاكثر اهمية وهي ان هذه السواقط
هي صواريخ كروز كالب او ستورم شادو بعيدة المدى وهو صناعة mbda
الاوروبية والتي تجمع كافة مهارات اوروبا، إضافة إلى ٣ من طائرات الرافال فخر الصناعة الفرنسية
وطائرة سوخوي ٣٠ وطائرة ميغ ٢٩
وقذائف هامر ذاتية التوجيه التي تعتبر اشبه بالمسيرات وهي صناعة فرنسية ايضا…
ولتكتمل القصة، لا بد من التذكير ان السلاح الباكستاني الذي أسقط هذه الصواريخ صيني الصنع
ما عنون هذا الحدث بانتصارا للصناعة والتكنلوجية الصينية على الغربية.
فالصاروخ الصيني bl١٥ مداه ٣٠٠كم
الذي تفوق على
الصواريخ الاوربية في الهند والتي لم يتجاوز مداها ١٥٠كم
الصواريخ الاوربية في الهند والتي لم يتجاوز مداها ١٥٠كم
بل ويعمل عل مقاتلات ج ف ١٧ الصينية
ومقاتلات jc10
الاهم هو الإحاطة التي تقول ان حرب الطائرات لا تقف عند الطائرة فحسب ولا عند الطيار الذي تتذرع به العجوز الفرنسية، بل هي جزء من منظومة رادارات وشبكات مراقبة وإنذار مبكر تحتاج تكنلوجيا واتصالات معقدة ومتعاونة تعتبر منظومة حربية جوية، وهو ما يراكم كثيرا حجم هذا الانتصار.
فهو تقدم عسكري تقرأه امريكا، وستضيفه لانكسار حربها الاقتصادية،
ما سيفتح الباب وااااسعا امام تغيرات كبيرة في إعادة رسم خرائط النفوذ.
وهو ما بدا يرخي بظلاله اولا على المشترين الذين كانوا يخططون لشراء اسلحة اوروبية ليست الرافال أهمها، والتوجه الى السلاح الصيني لتظهر الصين بائع سلاح وتكنلوجيا عسكرية تصعد عاليا……..
يتبع