وصل التبادل التجاري الثنائي بين الصين و المملكة العربية السعودية في عام 2019م بلغت قيمة التبادل التجاري بينها (54.195.937) دولار أمريكي، في عام 2020م، بلغت قيمة التبادل التجاري بينها (39.069.814) دولار أمريكي، وفي عام 2021م، بلغت قيمة التبادل التجاري بينها (56961585) دولار أمريكي، للعلم الوحدة: ألف دولار أمريكي.
وصل التبادل التجاري الثنائي بين الصين وورسيا المملكة العربية السعودية في عام 2019م بلغت قيمة التبادل التجاري بينها (61,190,632) دولار أمريكي، وفي عام 2020 م بلغت قيمة التبادل التجاري بينها (57,114,667) دولار أمريكي، وفي عام 2021م بلغت قيمة التبادل التجاري بينها (78,142,344) دولار أمريكي ، للعلم الوحدة: ألف دولار أمريكي.
الواردات الصينية من المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الثانية في الصين، بعد أن تدنت في منذ ثلاث سنوات ووصلت إلى 6.56 مليون طن خلال يوليو/تموز، ولكن اليوم تعادل 1.54 مليون برميل يومياً، لكنها لا تزال أقل قليلًا من مستواها قبل عام.
بالمقابل بلغ إجمالي واردات الصين من النفط الروسي 48.45 مليون طن منذ بداية العام وحتى الآن، بزيادة 4.4% عن معدلات العام الماضي، متخلفة عن السعودية التي ورّدت نحو 49.84 مليون طن بانخفاض قدره 1% عن معدلات العام السابق.
على العموم تراجعت واردات الصين من النفط الخام بنسبة 9.5% مقارنة بالعام السابق (2021م) رغم حرص الصين على استيراده، إذ سجلت الشحنات اليومية أدنى مستوى لها في 4 سنوات، مع خفض مصافي التكرير للمخزونات وتعافي الطلب المحلي على الوقود بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا، على الرغم من أن واردات النفط الخام إلى الصين قد سجّلت ارتفاعًا من 8.72 مليون برميل يوميًا في يونيو/حزيران إلى (2022)، 8.79 مليون برميل يوميًا في يوليو/تموز العام الجاري.
وبلغ إنتاج المصافي الصينية، 12.53 مليون برميل يوميًا في يوليو/تموز (2022)، وهو أدنى معدل يومي منذ مارس/آذار (2020)، وانخفاضًا من 13.37 مليون برميل يوميًا في يونيو/حزيران (2022م)، وانخفضت صادرات المشتقات المكررة بنسبة 39% في الأشهر الـ7 الأولى من عام 2022، أي ما يعادل قرابة 945 ألف برميل يوميًا.
بالنتيجة إذاً لا أفهم من سياق التدقيق بالأرقام أن انخفاض إنتاج مصافي النفط الصينية من النفط، تلاها انخفاض صادرات المشتقات النفطية، هو قرار اقتصادي أو سببه سياسي، وليس من باب الاكتفاء والكف عن الاستيراد، لا بل هذا من باب المقارنة والتدليل فقط، حيث إن صناعات الصين وبناها الصناعية تتطلب المزيد باستمرار وبالتأكيد ستشهد تحسن خلال الفترة المقبلة.
بقلم د. ساعود جمال ساعود