بقلم رئيس تحرير مرصد طريق الحرير
يعرب خيربك.
هل ترسم جعجعة الحرب الهندية الباكستانية آخر محادثات ترامب بوتين، مخبرة بصوت التنين الصيني عن وهم العم سام، أم تضع العالم كله على طريق الجحيم الذي لا رجعة منه…
لم ينتهي الحوار الامريكي الروسي بعد، رغم تبدد فقاعات التودد الفارغة،
فهذا الحوار لا يبدا في ال ١٣ من الشهر في السعودية بل يبدا على الارض، وتطرح نتائجه على طاولة الحوار….
ولان الحرب عالمية والصين مشهدها الخلفي الاستنادي، واوروبا والشرق الاوسط مواقعها،
تتسارع الاحداث، فيما قد يؤجل اللقاء او يجعله اتفاقا عالميا جديدا تظهر فيه الصين وروسيا جزء اساسيا،
اندلاع الحرب الهندية الباكستانية سيحسم امكانية حصار الصين خنق إيران، وعمليا تظهر باكستان تقدما وثقة غالبة بإسقاط طائرات هندية يوحي بدعم ما، خصوصا أن هذا سيتعدى حصار الصين جغرافيا الى تنامي الهند التي باتت خاصرة امريكية في اسيا ضد الصين وطريقها الحريري، مع تضرر ترامب في حربه الاقتصادية معها،
وعلى مقلب آخر يبدو اتفاق ترامب زلنسكي على المعادن حصادا كافيا له وعرقلة لشهر العسل مع روسيا، التي لم تجني شيء بعد من قنبز ترامب رغم انها خلعت امامه الكثير الذي يريد ترامب ضمنه العباءة الصينية، كهدف حقيقي.
والاهم في الشرق الاوسط حيث يسقط رهان ترامب على البحر الاحمر بعد اعلان كاذب عن توافق تم انكاره من اليمن، والذي اثار مخاوف الازرق، الذي يراقب تجميد الحوار الامريكي الايراني، خصوصا ان خلف هذه الحروب دعما ازرقا للهند بالمسيرات والاسرار قابله دعم صيني لليمن بتكنلوجيا لم يكشف حجم تأثيرها بعد.
فهل تحسم حرب الهند وباكستان الصراع العالمي ليبدأ الترسيم بالنار والذي ستجني الشعوب منه دمارا وموتا لن يقل عن الحربين العالميتين الاولى والثانية…