بقلم: رئيس التحرير يعرب خيربك
إسرائيل تتكلف ما يفوق الخيال يوميا اذا حسبت الخسائر المستقبلية والتراكمية..
حيث تكلف القبة الحديدية والاعتراضات الكبيرة الاف اضعاف تكلفة الصاروخ الايراني اضافة للملاجئ والاحتياجات دفاعية التقنية الاجتماعية وضبط الطاقة هذا ما يحسبه الجميع،
ويغفلون عما لا يقل عنه في حسابات التراكم من خسائر امكانية تعويض سلالسل انتاج وخبرات وشركات وعلاقات تجارية اضافة للموثوقية التي كانت تجعلها جابي بلطجي في كل العالم وخصوصا في محيطها اضافة للقرصنة الالكترونية والابتزاز وبنك المعلومات الاكثر ربحا ختى من اي بنك آخر،
فعلى صعيد صد الهجمات والدفاع فقط تحدثت
صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إسرائيل تنفق مئات الملايين من الدولارات يوميا على العمليات العسكرية ضد إيران.
مشيرة لتكلفة اعتراض الصواريخ التي قد تصل إلى 200 مليون دولار يوميا. كما أن إعادة إعمار البلاد بعد الضربات الإيرانية قد تبلغ على الأقل 400 مليون دولار
قال الخبير في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، يهوشوا كالينسكي، للصحيفة إن كل عملية تفعيل لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي “قذيفة داوود” تكلف حوالي 700 مليون دولار. أما استخدام نظام الدفاع الجوي الآخر “سهم 3” فيبلغ حوالي أربعة ملايين دولار لاعتراض صاروخ واحد.
هذا كله هو فقط قمة الجليد التي يراها بحار من جبل تحت المحيط.
حيث طالما لجأ للموساد رجال اعمال كبار ومسؤولين من كافة انحاء العالم على اعتبارها القوة التي لا تقهر، هذه الارقام اذا امكن رصدها سيكون مفاجئا وصادما لاكثر المتفائلين.
فمن اين تأتي اسرائيل بتعويض هذا كله،
وهل يكون هذا سر عدم تدخل امريكا والغرب،
وما سبق ونقل عن اوساط امريكية بان اسرائيل قد تتحول لعبء ثقيل……