الصين التي انجزت مصالحة القرن بين السعودية وايران،
ترعى لقاء مصالحة بين فتح وحماس،
اللقاء الذي لن يكون دون نتائج، ولن يكون نهائيا حاسما، بل سيرسم أسس المرحلة القادمة،
لأن الحديث عن اللقاء جاء بعد حديث عن قبول ٩ماس بهدنة اذا اعلنت دولة فلسطينية ويمكنها التحول لحزب سياسي….
هذا كله كلام سياسي مليء بالرؤى والاحتمالات والتاويلات.
ولكنه يؤكد امكانية وجود اتفاق قادم ليس ببعيد جدا،
وسيبدا مع المصالحة الفلسطينية اولا، كيلا تجنيه حماس وحدها،
كما انه سيكون برعاية صينية وهذا ما يعطيه بعدا اكثر امكانية ووسطية.
وليس صدفة انه ياتي تزامنا مع زيارة لوزير الخارجية الامريكي لبكين، تمهيدا للقاء رئيسي البلدين،
الصين تريد المنطقة امنة لمبادرة طريق الحرير، والصين تؤسس فعلا لمشاريع مهمة وعالمية يقف دونها احتراب المنطقة هنا،
ولقاء رئيسين بهذا الحجم لن يكون لسبب اقل من وضع اسس لهكذا تنظيم وتفاوض في المنطقة….
المهم في كل هذا..
ان اتفاقا كبيرا جدا بدات توضع أسسه،