الملف السوري على خط سباق الحرب والسلم بينما تتنازع المنطقة بأخبار كبيرة عن مفاوضات سلام أكثر من مفاجأة بل وربما صاعقة تتكاثر أيضا أنباء عن تحضيرات لحرب كبيرة تخشاها المنطقة
في البدء كان التصالح السعودي الإيراني، البارحة يلتقي مسؤول كبير مع السفير السعودي و وفد عماني وسيط بعد تصريحات سعودية لإنهاء الحرب في اليمن، يعتبر هذا اللقاء أيضا أكثر من مفاجأة لمتابعي الملف اليمني هذا كله يضاف مع التصالحات مع سورية وتصريحات بعودة السفارة السعودية مما يضع المنطقة لدا المراقب من الدرجة الأولى أمام معركة سلام جديدة رغم كل الصور الجميلة لها والأخبار الجميلة لها إلا أن خفاياها وصعوبات تطبيقها يجعلها معركة أكثر منها أخبار سارة ولكنها معركة سلام هذه المرة.
هذه الأخبار الجميلة لم تستطع أن تغطي الساحة لأن تجهيزات الحرب والأخبار الكثيرة المتواردة عن مركز الدراسات تؤكد أن استعدادات كبيرة وربما توجيهات أميركية للكيان الصهيوني بأحداث تفجير في المنطقة ربما هذا هذا هو الرد الفعل الوحيد التي تستطيع أميركا أن تفعله لإيقاف مد الاستقرار الذي يجتاح المنطقة وهو سيكون قاسيا جدا على الكيان الاسرائيلي.
في المقابل أنباء عديدة عن ومفاجآت الطرف الآخر بأخبار عن توحيد كل الجهات والمجموعات في صف المقاومة.
الحوثي يطلق تهديدات ضد الكيان الصهيوني.؛ من لبنان خرجت صواريخ ومن غزة من الجولان هذا كله في وقت واحد تزامن أيضا مع عملية داخل الكيان الصهيوني هذا كله يؤكد أن هناك استعداد كبير للرد حيث حلف المقاومة يرا بأن الحل الوحيد والانجح لوقف الحرب هو الاستعداد للحرب
بين هذا وذاك تقف سورية اليوم بتسارع تطورات أحداثها والحديث الكبير عن تطورات كبيرة في سورية ومساعدات كبيرة ونية بلدان كثيرة للمساعدة تقف الدولة السورية وينتظر السوريون اليوم نتائج هذا السباق من الذي سيسبق الحرب أم السلم.
المشروع الصيني اللذي انطلق بمصالح سعودية إيرانية مفاجأة وانطلق بنقاط حل للأزمة الأوكرانية وأكد دعم الاستقرار في سورية والمنطقة في اليمن وفلسطين وبين رد الفعل الأميركي اللذي يحاول وقف هذا المد التاريخي.
بقلم رئيس التحرير الإعلامي يعرب خير بك