بقلم رئيس التحرير يعرب خيربك
تضمنت كلمة الرئيس الأسد، روائز محددة للمعركة القادمة التي أكد أنها استراتيجية تبدأ بالقانون والإصلاح التشريعي، كأساس مهم في الحرب على الفساد، وتمر بتحديد منهج النقد المرتكز على القانون والحقيقة والرقم، بعيداً عن التعميم المضلل.
ولأول مرة يوصف الفاسد بهذه القوة، باعتبار معركتنا هي ضد صهاينة الداخل والخارج، فهو أكبر توصيف للفساد يمكن أن يُلمِّح لأهمية هذه المعركة.
كما حدد شكل الإقتصاد الذي يسند الزراعة لتحقيق الكفاية الذاتية، وحدد المشاريع الصغيرة موضوعاً منتخباً، وربط الزراعة بالصناعات الزراعية ليكون أمامنا دورة اقتصادية كاملة، خصوصاً مع دعوته لتجييش جميع القطاعات لدعم الزراعة.
وفي النهج طرح في ثنايا خطابه المصداقية والصراحة والشفافية في شكل الخطاب الكامل، وفي وضعنا بحقيقة الواقع ووعده أننا سنكون على أطلاع على كل جديد سياسياً، إضافة إلى النهج المتفائل وبدقة لا تتجه للحلم ولا للتشاؤم، مؤكداً أن المعركة صعبة ولكنها لن تدار إلا بتفاؤل واعي.
بإختصار …
نهج اتباع الزراعة وصناعاتها ومحاربة الفساد، ومنهجية الصدق والتفاؤل والدقة والموضوعية، ولأجل ألا تذهب دماء شهدائنا هدراً، سنستمر في معركتنا، والحرب مستمرة، وكما وثقنا بجيشنا الذي انتصر يجب أن نثق ببلدنا.
ولا يجب السماح لحالة اليأس أن تنتشر، ومن ينشرها يشارك بالحرب على سوريا.