أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه لا ينوي زيارة الصين في الوقت الحالي، مؤكدا أنه قد يفكر في ذلك فقط إذا تلقى دعوة رسمية من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقال ترامب في منشور عبر منصته الخاصة “تروث سوشيال”:
“لن أذهب إلى الصين ما لم أتلقَّ دعوة مباشرة من الرئيس شي، وإلا فلست مهتمًا.”
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ومع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين في العاصمة السويدية ستوكهولم، تهدف إلى تخفيف حدة الخلافات التي نشأت بسبب الرسوم الجمركية المتبادلة خلال السنوات الماضية.
من جهة أخرى، لم يصدر عن الجانب الصيني أي رد رسمي حتى الآن، ما يفتح المجال لتكهنات حول ما إذا كانت بكين ستختار تجاهل التصريح، أو أنها سترد بخطوة دبلوماسية لافتة تعيد بها ضبط مسار العلاقة بين البلدين في المرحلة المقبلة.