قال محمد إسلامي ، رئيس منظمة الطاقة الذرية ، للصحفيين: إن إيران ملتزمة بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية والضمانات ، ولا يمكن للوكالة أن تدعي أن هناك نشاطًا في إيران غير متوافق بناءً على عمليات التفتيش.
وبحسب تقرير مراسل وكالة تسنيم الحكومية للأنباء ، قال محمد إسلامي ، رئيس هيئة الطاقة الذرية ، للصحفيين على هامش اجتماع الوفد الحكومي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية نفذت أنشطتها النووية منذ البداية في وفقًا لمعايير وأنظمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم تقم بأي أنشطة دون الامتثال لها. ولم تجر القواعد وأنشطتنا كانت ولا تزال تحت إشراف الوكالة.
وأضاف: إن إيران ملتزمة بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية والضمانات ، ولا يمكن للوكالة أن تدعي أن هناك نشاطًا في إيران لديه عدم امتثال بناءً على عمليات التفتيش وليس هناك عدم امتثال ، وتقارير الوكالة في كل هذه السنوات و كما أن تصريحات مديريها تدل على ذلك.
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية: إن القضايا والوثائق والمواقع المزعومة التي أنشأتها الثورة المضادة والنظام الصهيوني ، والتي تتهم إيران منذ 20 عامًا ، وفرت أسسًا لمفاوضات سياسية حول هذا الموضوع ، و خطة العمل المشتركة الشاملة هي نتيجة هذه المفاوضات التي استمرت 20 عامًا، والتفاهم النهائي هو إسقاط هذه الاتهامات ، وتوصلت إيران ومجموعة 5 + 1 إلى اتفاق في عام 2015م لإسقاط الادعاءات.
وفي المقابل وافقت إيران على إبطاء برنامجها النووي ، والحد من قدرته، ووافقت إيران على أن يكون رقابتها أوسع من أجل بناء الثقة ، وفي نفس الوقت جميع العقوبات التي فُرضت بحجة الاتهامات النووية، وسيتم إلغائها، وستحل وثيقة خطة العمل الشاملة المشتركة في شكل وثيقة مجلس الأمن الدولي محل القرارات السابقة.
وقال إسلامي: “إن الشر والسعي وراء نظام إجرامي أي إسرائيل ، والذي هو في حد ذاته منظمة إرهابية لديها أنشطة نووية غير مصرح بها، ولم تسمح للوكالة بمراقبة أنشطتها ولا التعاون معها ، ستكثف المناخ النفسي ضد جمهورية إيران الإسلامية ، ولا نتوقع أن تقول الوكالة إن هذا مطلب من الكيان الصهيوني ومخالف لوصف مهام الوكالة وقد أبلغناهم باحتجاجنا ونتوقع انتهاء هذا الإجراء”.
وتابع ردا على سؤال: “هل تقبل إيران بمزيد من المراقبة بعد المفاوضات؟
فأجاب: “رأي الوكالة هو زيادة الرقابة على أي موقع إيراني؟” وقال: ليس لدينا أي مواقع نووية غير معلن عنها، الأماكن والقضايا المزعومة ملفقة من قبل المنافقين والصهاينة ، وهذا ليس بالشيء الجديد.
وتابع رئيس هيئة الطاقة الذرية: “لقد نفذوا عمليات إرهابية وتخريبًا صناعيًا لتدمير برنامجنا النووي ، وهذه العملية النفسية والسياسية والإعلامية الأخيرة لهم سبب أيضًا في عرقلة عملية المفاوضات الهادفة إلى رفع العقوبات.
وختم حديثه بالقول: “نلتزم بالرصد في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة التي سبق أن قبلناها ، وعليهم العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في خطة العمل الشاملة المشتركة ..لا كلمة أقل ولا كلمة أكثر”.
إعداد: ساعود جمال ساعود