نشر البروفسور الدكتور رشاد ثابت مراد على صفحته الشخصية على الفيسبوك، رؤية قال فيها:
لقد مر عقد من الزمن مرت فيه الصعاب وتدرجت وتنوعت، ولاشك أنها شيء فوق القدرات والتحمل، ولكن قدرة الإنسان العجيبة على التأقلم والانسجام كانت دوما حاضرة، وأثبت أن الإنسان السوري هو الأكثر صبراً وتحملاً في العالم، ونستحق غينس بالصبر.
ولكن كنا دوما مشككين في كل الاجراءات التي تقوم بها الدولة والأطراف الأخرى وقاسيين في حكمنا، تميزنا بالنفاق والتطبيل وغابت الموضوعية، وكنا جلادين لأنفسنا وللآخرين، وحضرت الانتهازية والانانية والفردية، رغم قناعتي أن متخذي القرار بذلوا الجهد للوصول لمخرجات ترضي الناس، ولكن محدودية الموارد والمتغيرات والضغوط والفساد وألوانه، وضعف المبادرات الصادقة، وابتعاد البعض من الصادقين عن القيام بأدوارهم بسبب الخوف والقلق، وظروف الحرب لعبت أدوارا مختلفة بأوقات متفاوتة في عدم الوصول للأهداف المحددة.
أقول كفانا جلداً لأنفسنا وللآخرين، ولنبني معاً علاقة ثقة تبادلية، تلعب دور في أن نمضي معاً لمستقبل يتوق إليه السوريون في كل العالم.
أننا بحاجة للجميع وبصدق النوايا تكون الثمرات والنجاحات، وهنا أقول يجب أن أشكر من يعمل ويحقق ليكون دافع للجميع للمشاركة والتشاركية البناءة، واضرب مثالاً اتخذت قرار وزارة التربية والتعليم العالي و البحث العلمي بداية فصل دارسي 2020 متابعة التعليم، والبعض أطلق صيحات لإيقاف التعليم بسبب كورونا، والكل محق بمخاوفه، ولكن تحملوا مسؤولية واليوم مضى عام دراسي بخير وانعكس التعليم إيجاباً، بوركت جهودكم في التربية والتعليم العالي والشكر موصول لوزارة الصحة لم يقصرو رغم ضعف الموارد وكبر التحديات والتقصير العالمي من كل المنظمات الدولية، بدعم سورية رغم معرفة وضع الحصار.
كل محبة لكل مخلص كفانا جلداً لانفسنا ونعم لتشاركية بناءة والله الموفق.
بقلم الدكتور رشاد محمد ثابت مراد دمشق 18 شباط 2021.