قالت وزارة الخارجية الروسية إن:”فوز الرئيس بشار الأسد كان ساحقا”، مشيرة إلى أن التصريحات الخارجية نوعا من الضغط السياسي”.
وذكرت الخارجية الروسية في بيان لها : “نعتبر الانتخابات الأخيرة شأنا سياديا لسوريا وخطوة مهمة في سبيل تعزيز استقرارها الداخلي”.
وأضافت “ننطلق من أن ضمان استمرارية العمل الطبيعي لمؤسسات الدولة على أساس قوانين الجمهورية يتجاوب مع مصالح السوريين كافة، لا سيما في ظل استمرار الصراع المسلح ضد الإرهابيين”.
وتابعت الوزارة: “في هذا الصدد، نرى في التصريحات التي جاءت من بعض العواصم الغربية بخصوص عدم شرعية الانتخابات قبل إجرائها جزء من الضغط السياسي الغاشم بحق دمشق ومحاولة جديدة للتدخل في شؤون سوريا الداخلية بهدف تقويض استقرارها”.
وشددت الخارجية الروسية على أنه “لا يحق لأحد أن يملي على السوريين الموعد والشروط التي يتعين فيها عليهم انتخاب رئيس دولتهم”، لافتة إلى أن فوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية كان ساحقا”.
وأعربت الوزارة عن عزم روسيا على مواصلة اتباع نهجها الثابت دعما لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى تقديم مختلف أنواع المساعدات إلى هذا البلد من أجل إعادة إعمار البنى التحتية الاقتصادية والاجتماعية المدمرة وإزالة العواقب الأخرى للنزاع الذي طال أمده.
وذكرت الوزارة أن موسكو ستواصل جهودها الرامية إلى تقديم عملية سياسية يقودها ويجريها السوريون أنفسهم، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.