بدقة وخبرة معتادة، كشفت مستشارة القصر الرئاسي في سوريا “بثينة شعبان” عن شروط التواصل و الحوار مابين سوريا و الولايات المتحدة الأمريكية.
و أفادت “شعبان” في لقاء متلفز، بأن سوريا لن تقبل التحدث مع محتل، بل يجب عليه الخروج لبحث عملية الرد على جميع الرسائل الأمريكية الواردة.
و أشارت المستشارة إلى أن الدور الأساسي الذي تلعبه دمشق وسياساتها في دعم المقاومة و ردع المشاريع الأمريكية – الإسرائيلية في المنطقة، هو السبب الرئيس في هذا الإستهداف الكبير الذي تتعرض له البلاد، منوهة إلى ربط الرئيس السوري بشار الأسد بين الإرهاب وقانون قيصر والولايات المتحدة وإسرائيل، لأنهم سيناريو واحد.