كتب عدنان اليعربي: مساؤكم معطر بعطر صلاة الأسد في الجامع الأموي، معطر برائحة صواريخ الم.قا.و.مة التي تدك حصون العد.و ومطاراته.
دعونا نتوقف لحظة واحدة.. كم غارة شنت “إسرائيل” على سورية خلال السنوات الماضية؟؟. احسبوا العدد الذي تريدون، ولكن احسبوا أيضاً ماذا حصل في الاراضي المحتلة خلال الأيام الثلاثة الماضية، ماذا خسر عدونا خلال 72 ساعة فقط، خسارته تفوق خسارة سورية من الغارات طيلة السنوات الماضية.
سيقول أحد الأذكياء ما علاقة هذا بذاك؟ وسيقول آخر: هل سورية هي التي تقصف “إسرائيل”؟. نعم، سورية هي التي تقصف، القائد الأسد هو الذي يقصف “إسرائيل” منذ ثلاثة أيام، صواريخه التي قدمها ويقدمها ل.لم.قا.و.مة الفلسطينية هي التي تقصف “إسرائيل” ومطاراتها، المقاومون الذين تدربوا في سورية ومعسكراتها هم الذين يقصفون، ضباط القائد الأسد هم الذين علموا سرايا القدس وأعطوهم مفاتيح المعركة الحرب.
هكذا يدُير القادة الحرب بالفكر البعيد والنفَس الطويل والتحالفات العميقة وليس بردّة الفعل والانفعال… عاشت سورية وعاش الأسد.