كشف تقرير جديد، أن السعودية تستخدم سفاراتها و قنصلياتها في الخارج لاغتيال معارضي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
حيث كشفت صحيفة Dagbladet النرويجية، في تقرير نشرته هذا الأسبوع، أن نظام آل سعود حاول عام 2018 اغتيال إياد البغدادي، أحد منتقدي النظام السعودي، في العاصمة النرويجية أوسلو.
يضيف التقرير “لهذه الغاية، حاولت الرياض، في ذلك الوقت، اعتماد 10 مسؤولين أمنيين كدبلوماسيين في سفارتها بأوسلو، و هو طلب اعتبر غريباً لأن البعثة الدبلوماسية تتضمن 18 شخصاً، ما دفع السلطات النرويجية لرفض 9 منها و قبول 1”.
و أشارت الصحيفة، نقلاً عن مصادر لم تحددها، “أرادت السعودية أن يتم تسجيل حراس الأمن كدبلوماسيين في النرويج، بعدد قليل، ليمنحهم مساحة و سرية أكبر”.
و بحسب التقرير، “بعد أشهر، حذر مسؤولون نرويجيون البغدادي من أن النظام السعودي كان يحاول استخدام المقر الدبلوماسي لإسكات صوته”.
من جهته، أكد البغدادي أمام محكمة نرويجية، أن مسؤولين سعوديين حاولوا في 2018 الحصول على تأشيرات في كندا التي يعيش فيها المعارض السعودي عمر عبد العزيز، بالإضافة إلى أنهم، كانوا يتجسسون على الهواتف المحمولة للعديد من المعارضين، بما في ذلك بن هوبارد، مراسل صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الذي كان آنذاك يكتب كتاباً عن بن سلمان.
كما كشفت الصحيفة عن محاولات الرياض لاغتيال الناشطة السعودية علياء الحويطي، التي تقطن في لندن، بسبب انتقادها للحرب السعودية ضد اليمن، و كذلك مشروع بناء مدينة ذكية عملاقة في نيوم.