تصدر وسم “الأسد_ضمانة_البلد” قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في لبنان، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسة السورية التي حددها مجلس الشعب السوري في الـ 26 من شهر أيار/مايو الجاري.
وأعلنت المحكمة الدستورية العليا في سوريا أسماء المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة السورية وهم: 1- الرئيس الحالي للبلاد بشار الأسد، 2- عبد الله سلوم عبد الله، 3- محمود أحمد مرعي، وقال رئيس المحكمة الدستورية العليا محمد جهاد اللحام في مؤتمر صحفي إن المحكمة درست طلبات المتقدمين التي بلغ عددها 51 طلبا واتخذت قرارا في كل منها، رفضا أو تأكيدا، وقررت بعد فتح صندوق تأييدات الأعضاء قبول طلبات الأسد، وعبد الله، ومرعي.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الهاشتاغ والذي تصدر قائمة الترند في لبنان وفاءا لسوريا ورئيسها الحالي بشار الاسد لما قدمه البلد الشقيق بقيادته الحكيمة للشعب اللبناني حاليا في ظل ازمة كورونا، ولاحقا ما قام به الرئيس الراحل حافظ الاسد في حقن دماء اللبنانيين ابان الحرب الاهلية، بالاضاقة الى تغريدات السوريين الذين هجروا من قبل المجموعات الارهابية والذين في اقاموا في لبنان بسبب ظروف البلاد التي عانت من حرب كونية استهدفت الشعب السوري بالدرجة الاولى وايمانا بقيادة الرئيس الاسد باعادة البناء وعودة اللاجئين.
وأكدت جميع التغريدات على ان ترشح الرئيس، بشار الأسد، للانتخابات الرئاسية المقبلة هو “ضمانة حقيقية” لأمن واستقرار سوريا، وأن الرئيس الاسد مثله مثل أي مواطن سوري، اضافة الى انه الضمانة لقيادة المرحلة القادمة لإعادة البناء واعادة تموضع سوريا كقوة حقيقية في المنطقة وضمان حقيقي لمستقبل سوريا. وان إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا هو دليل على استقلالية قرارها وسيادتها، وان إجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي يؤكد تصميم الشعب السوري على التعبير عن تطلعاته ورفضه أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية وأنه لا يحق لأي جهة كانت التدخل بشأن سيادي للدولة السورية.
أشرف الرئيس السوري بشار الاسد خلال سنوات الحرب 2011 الى 2021 بشكل شخصي على الخطط العسكرية التي قام الجيش السوري بتنفيذها، واستعاد كل المدن التي كانت تحت حصار الجماعات الارهابية واعادها لسيطرة الدولة، افشل مشروع تقسيم سوريا الى دويلات افشل مشروع الحرب الاقتصادية على سوريا حافظ على بنية الدولة السورية باستخدام قرارات تضمن سير الحياة الطبيعية في ظل الحرب، وحقق انتصارا عسكريا على كل القوى الغربية والجماعات المدعومة من دول عظمى، وباعتبار سوريا طرف في محور المقاومة سانده هذا المحور بخيرة الرجال والقادة في مساعيه لانقاذ البلاد واعادة الامن والاستقرار للشارع السوري بعد 10 سنوات من الحرب.