موسكو – وكالات
تستمر العلاقات الإيرانية الصينية كما خطط لها صنّاع القرار في البلدين في ظل تضافر العديد من القواسم المشتركة لا سيما وحدة المصالح في ظل البيئة الدولية الراهنة التي ما تزال تشهد تعنّتا واستبدادا أمريكيين رغم ما ينتشر من أحاديث حول بشائر تبدد القطبية الأحادية، الأمر الذي لم يتحقق بعد، مما يقرض على الحليفين مزيداً من خطوات تعزيز العلاقة بينهما.
صرّح وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، بأن طهران وبكين وقعتا عددا من الاتفاقيات والمشاريع المشتركة، لتطوير حقول النفط والغاز، وذلك خلال زيارة نائب رئيس الوزراء الصيني، هو تشون هوا، لطهران. وفقا لوكالة “إرنا” الإيرانية.
وأضافت، أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ونائبه، محمد مخبر، عقدا اجتماعا، يوم الثلاثاء، مع هوا، ناقشوا خلاله زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، للرياض، وحيثيات اتفاقية الشراكة الاستراتيجية المشتركة بين طهران وبكين، والتعاون المشترك في تطوير حقول النفط والغاز، والاستثمارات المختلفة.
ومن جهته أكد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن العلاقات الصينية الإيرانية قائمة على أساس المصالح المشتركة، والاحترام المتبادل، لكن مصالح طهران ووحدة أراضيها ليست موضوعا للمساومة.