أجرى وفد عسكري واستخباراتي تركي زيارات ميدانية استكشافية إلى عدد من المواقع التي كانت تابعة للجيش السوري سابقاً في مناطق من ريف شمال سوريا، بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية مطلعة.
وتأتي هذه التحركات في ظل حديث متزايد عن تحوّل في المشهد الميداني وتبدّل في مواقع النفوذ بين القوى الفاعلة داخل الأراضي السورية، خاصة بعد تزايد الإشارات إلى وجود اتصالات أمنية غير معلنة بين أنقرة ودمشق.
وتشير التقديرات إلى أن الزيارات قد تكون جزءاً من تقييم ميداني تركي يهدف إلى إعادة تنظيم الانتشار العسكري في بعض النقاط الحساسة، أو التمهيد لخطوات تنسيقية جديدة مع الجانب الروسي أو السوري، خصوصاً في المناطق القريبة من خطوط التماس.
ولم تصدر تصريحات رسمية من الجانب التركي حتى الآن حول طبيعة هذه الزيارات أو أهدافها، في حين يراقب المتابعون التطورات باعتبارها مؤشراً محتملاً على مرحلة جديدة من العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد سنوات من القطيعة والتوتر.























