في حادثة غير مسبوقة، عبرت مقاتلات صينية الأجواء المصرية في 23 أكتوبر 2025 دون أن تُرصد من قبل الأنظمة الأميركية، مما أثار تساؤلات حول دلالات هذه الخطوة. فقد فوجئت الأوساط العسكرية والإعلامية بعدم قدرة الأجهزة الأميركية على رصد تحركات الطائرات الصينية في منطقة استراتيجية مثل مصر، مما يثير تساؤلات عن مستوى التنسيق العسكري بين مصر والصين، بالإضافة إلى مدى تطور الأنظمة الدفاعية الصينية.
هذه الحادثة تأتي في وقت حساس يشهد فيه الشرق الأوسط توترات كبيرة، ما يفتح الباب أمام تحليل الأبعاد الاستراتيجية لهذه الخطوة الصينية. بعض الخبراء يرون فيها رسالة قوية من بكين لتعزيز نفوذها العسكري في المنطقة، في حين يشير آخرون إلى احتمال استهدافها لإظهار قدرتها على التحرك بحرية في مناطق حساسة، بعيداً عن أنظمة الرصد الأميركية.






















