لإطلاق رحلة الرحالة السوري العالمي عدنان عزام من بكين إلى الصين.
لاظهار أهمية هذا الطريق من جميع النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية والجيوسياسية، ودوره الأساسي في تعزيز العلاقات بين الشعوب.
عضو القيادة المركزية الباحث الدكتور مهدي دخل الله تطرق في محوره بعنوان “الجيواستراتيجي والجيوسياسي لطريق الحرير” إلى أهمية المبادرة لإعادة الاعتبار لسورية كموقع جغرافي كمعبر بين الشرق والغرب مذكرا بالتنافس في المنطقة لدخول المبادرة وأهميتها لسورية اقتصاديا
رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني فأشار في محوره الثقافي إلى أهمية طريق الحرير في تعزيز الفعل الثقافي الذي يرتكز على تاريخ متجذر من حوار الحضارات والتبادل الثقافي والمعرفي والعلمي بين الصين والدول العربية،
وفي محوره الجغرافي بين الدكتور بهجت محمد أن الخصائص الجغرافية للأمكنة لعبت دوراَ كبيراَ في أهمية طريق الحرير الذي ابتدأ من المشرق إلى أوروبا مروراَ بالمناطق العربية كمحطات استراتيجية مثل دمشق وحلب والعراق وغيرها، تأكيداَ على تقوية حضور هذه المناطق التي من شأنها أن تشكل عاملاَ اقتصادياً وثقافياً مهماً.
وعن أهمية دور الرحالة في تعزيز العلاقة بين الشعوب أشار الرحالة عدنان عزام إلى أهمية دورهم في كثير من الاكتشافات الجغرافية وتعميق الصلات الثقافية والإنسانية والتجارية بين الشعوب باعتبار أن للرحالة تأثيراً على الأمكنة التي يمرون بها في ترك آثار إيجابية كنقل الحضارات وتعزيز العلاقات الاجتماعية والإنسانية، كما فعل رحالون كثر مثل ابن بطوطة والإدريسي وابن جبير الأندلسي وغيرهم.
وتطرق رئيس تحرير موقع طريق الحرير الإعلامي يعرب خير بك الراعي الاعلامي للرحلة التاريخية التي سيقوم بها الرحالة عدنان عزام وتحدث عن التواصل الإنساني وأهميته في هذه الرحلة و إلى ضرورة التعريف بأهمية طريق الحرير في مختلف الأصعدة، من خلال إقامة المحاضرات والندوات ونشر مواد إعلامية وإحياء هذا الطريق للتوجه شرقاَ، ولنكون فاعلين وشركاء به ولا سيما أن سورية معبر مهم بين الشرق والغرب وهي ذات دور حضاري وأخلاقي وثقافي وسياسي لا أحد يستطيع إنكاره.