25 سنة على عودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم الصين
تنصيب الحكومة السادسة لمنطقة هونغ كونغ الادارية الخاصة
جون لي اقسم اليمين امام الرئيس الصيني شي جين بينغ، كرئيس تنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الادارية الخاصة.
جون لي أكد:
(الثقة بالحكومة الصينية المركزي
نجاح وفرادة مفهوم دولة واحدة ونظامين
هونغ كونغ تجاوزت التحديات لاسيما محاولات التدخل الخارجي واصلحت من اهم المدن العالمية ازدهار وحيوية و مركز تجاري دولي، تعليم متطور.
الرئيس شي جين بينغ:
… عودة هونغ كونغ كانت نتاج مكافخة ابناء السعب الصيني لانقاذها لاسيما بعد حرب الافيون المذلة للصيني
وبالتالي اثبت الصينيون عمقهم الحضاري الممتد 500 عام ،مكانة هونغ كونغ اليوم تثبت نجاح وفرادة الهيار الصيني بدولة واحدة ونظامين وتؤكد مدى دتم الوطن الكامل لهونغ كونغ ولجهود حكوماتها المتعاقبة بعد عودتها للوطن، شكلت هونغ كونغ دورا مهنا في الاصلاح والانفتاح واصبحت جسرا مهما ونافذة تربط الصين بالعالم.
لعبت هونغ كونغ دورا في تحقيق التنمية الشاملة مع كل الصين، الاندامج لهونغ كونغ مع البر الصينب عزز الاستقرار وعزز الدور التنموي لها، اثبتت الاشتراكية ذات الخصائص الصينية قدرتعا على إدارة البلاد عبر دعمها نظام دولة واحدة بنظامبن هونغ كونغ ومكاو، وهو ماساهم في جعل هونغ كونغ تندمج مع البر الصيني وتحافظ على نظامها الراسمالي وتؤسس لحكم ذاتي.
كل هذا اثبت فرادة تطبيق دولة واحدة و نظامين، هدف هذا النظام حماية سيادة الصين والحفاظ على امنها وازدهارها.
سياسة دولة واحدة ونظامين جعل من هونغ كونغ:
1-مركز مالي عالمي
2-منطقة حرة عالمية تساهم في سياسة الانفتاح
3- بنية اجتماعية متطورة عالميا
4-وجود قدرة تنموية عالية وعالمية في القوانين
5-دولة حيوية ذات اشادة عالمية
6- نظام انتخابي ذاتي ومتطور يحكم فيه الوطنيون في هونغ كونغ ويديرون المنطقة وفق سياسة دولة ونظامين بكل مرونة ونجاح.
تخطت هونغ كونغ كل تحدياتها خلال لفترة 25 سنة ولاسيما كورونا والاضطرابات الاجتماعية.
بقلم الباحث و المختص بالشأن الصيني محمد علي زهرة
