كلمة الرئيس الأسد بعد الانتخابات حملت في داخلها اطلاق ثورة جديدة مضادة.
إعلان الأسد عن تصحيح مفهوم الثورة وإعادة الألق له كانت دعوة واضحة للشعب السوري بإطلاق هذه الثورة.
إغلاق الملفات السياسية بحسم توصيف أعداء سورية من الداخل والخارج، كان أيضا تأكيداً على ضرورة الخروج من الجو الذي فرضه الغرب والعودة للواقع الذي ينتظر بدء العمل على كل الأصعدة.
زراعياً تملك سوريا مقومات اطلاق مشاريع زراعية إبداعية استراتيجية يمكنها أن تحدث تحولا كبيراً.
في الصناعة لطالما وصل صناعيو حلب لأبعد الدول ويمكن أن تكون هناك صناعات غذائية أيضاً.
في مجال الإبداع هناك امكانية للاستفادة من مخترعين ودراسات حقيقية.
في مجال الطاقة المتجددة تحتوي سورية على أفضل مواقع من ناحية الشمس والرياح وحتى المياه.
في العمل بشكل عام يمكن اطلاق ثورة حقيقية…
الثورة الأهم التي تحدث عنها الأسد هي الوعي والثقافة وتصحيح المفاهيم نحو الممارسة الصحيحة للانتماء والمواطنة..
وعلى الصعيد الدولي سورية حسمت خيا اتها وأكدت استقلالها وتوجهها شرقا بكل قوة.
الصين تضاف اليوم إلى جبهة الشرق بقوة وجرأة أكبر وحلف شرقي ينمو باضطراب بعد توافق صيني روسي على كل الاصعدة تلاه توافق صيني ايراني باتفاقية استراتيجية كبيرة.
سوريا صدت هجمة السقوط الوطني الثقافي الأخلاقي بصدرها، والعالم كله سيعود لوعيه بعد هذه الردة وإعادة اطلاق ثورة مضادة لن تنتهي في سوريا.
فليفكر الجميع هكذا…