شدد وزير الخارجية السوري فيصل المقدار على أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على بلاده يجب اعتبارها “جرائم حرب”.
و قال فيصل المقداد في مقابلة صحفية: إن “الإجراءات القسرية أحادية الجانب ضد سوريا غير إنسانية و يمكن تصنيفها على أنها جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية”.
كما دعا وزير الخارجية السوري الغرب إلى تصحيح توجهه تجاه سوريا و عدم تحقيق المصالح بطرق غير إنسانية تتعارض مع القانون الدولي.
من ناحية أخر، و فيما يتعلق بإعادة إعمار سوريا التي دمرتها الحرب الدائرة منذ 2011، حذر المقداد من أن تدمير البلاد كان كبيراً جداً بفعل أعمال الإرهابيين المدعومين من دول غربية كالولايات المتحدة و بعض الدول الإقليمية الأخرى.
و أشار إلى أن “على هذه الأطراف أن تدفع ثمن جرائمها إذا أرادت أن يكون لها ضمير مرتاح من الآن وحتى القرون القادمة”.
كما نوه رئيس الدبلوماسية السورية الإدارة بأن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب تسبب في تدمير لا يمكن تصوره لتقدم و ازدهار المجتمع الدولي، معرباً عن أسفه بالقول: “لقد تضررت المنظمات الدولية التي تم إنشاؤها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بسبب السلوكيات الأمريكية”.
و أكد أن واشنطن تقيم علاقات مع دول أخرى على أساس التهديدات والعقوبات والإجراءات القسرية والضغط العسكري وليس المصلحة المشتركة.