دافع الرئيسان البرازيليان السابقان، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، و ديلما روسيف، عن براءة جوليان أسانج، و طالبا بإطلاق سراحه.
و قال لولا في مقابلة في برنامج تلفزيوني: “جوليان أسانج يجب أن يعامل كبطل لأنه أظهر للعالم تزوير وزارة الخارجية الأمريكية للحقائق”.
و حث الزعيم البرازيلي جميع البلدان والمدافعين عن حقوق الإنسان، لبذل قصارى جهدهم لمنع تسليم مؤسس موقع ويكيليكس لواشنطن.
من جهتها، أكدت الرئيسة السابقة روسيف، أن تسليم الصحفي الأسترالي للولايات المتحدة سيعرض حياته للخطر.
و عبرت الرئيسة المذكورة عن رأيها عبر تغريدة في موقع تويتر.
و تتهم الولايات المتحدة أسانج بالتجسس، لنشره عام 2010 أكثر من 700 ألف وثيقة سرية، كشفت جرائم واشنطن العابرة للقارات.
و سيواجه أسانج عقوبات بالسجن لأكثر من 175 عاماً في حال تم تسليمه للولايات المتحدة.
يذكر أن مؤسس ويكيليكس موجود حالياً في سجن بالعاصمة البريطانية لندن، ريثما يتم البت في أمر تسليمه.