يقوم أسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية بتنشيط أنظمة مضادة للصواريخ على سفنه بسبب وصول سفينة أمريكية ثالثة بصواريخ موجهة إلى البحر المذكور.
و أفادت وكالة أنباء انترفاكس الروسية أن الفرقاطة الأدميرال ماكاروف أجرت تدريبات للدفاع الجوى و الجاهزية القتالية وفقاً للإرشادات الصادرة عن قيادة أسطول البحر الأسود التابع لبحرية روسيا الاتحادية.
كما لفتت وسائل إعلام روسية إلى أن هذه المناورات التمهيدية تعتبر استجابة لوصول المدمرة يو إس إس بورتر التابعة للأسطول السادس بالبحرية الأمريكية، إلى مياه البحر الأسود، لتنضم إلى السفينتين الأمريكيتين المنتشرتين في المنطقة، و ذلك دعماً لمهمة السفن الأخرى التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
و أشارت إنترفاكس، نقلاً عن بيان لأسطول البحر الأسود، إلى أن “طاقم الفرقاطة أجرى تدريبات مشتركة مع بطارية نظام الدفاع الساحلي الصاروخي باستيون”.
كما أفاد الأسطول السادس للبحرية الأمريكية مؤخراً أن الهدف من رحلته في مياه البحر الأسود هو “إجراء عمليات أمنية بحرية في المنطقة”، لأن السفن والطائرات الأمريكية تعمل بشكل روتيني في هذا الممر المائي، لدعم حلفاء و شركاء الناتو.