بينما يتنافس دونالد ترامب وجو بايدن، على أصوات الأمريكيين، في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة..
تحاول وسائل الإعلام، معرفة أي من الزعيمين المحتملين سيكون أكثر تفضيلًا لأمريكا اللاتينية..
عبر تضمين الإهتمام بالمكسيك وفنزويلا وكوبا من خلال جدول أعمالهما الإنتخابي.
و تمثل الدول الثلاث أولوية لجوانب مختلفة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية في واشنطن..
لكونها هذه الدول تعمل ضمن الحملات الانتخابية للتصويت اللاتيني، الذي يعد الأقلية الأقوى في الولايات المتحدة..
و يعتقد المحللون أن أحد الاختلافات الرئيسية بين المرشحين يكمن في الجماليات السياسية والاستعداد للتفاوض واستخدام القنوات الدبلوماسية.
حيث يتذكر الخبراء أن ترامب تميز بتصريحات مثيرة للجدل واستفزازية بشأن قضايا أمريكا اللاتينية..
على وجه الخصوص، هدد بأن المكسيك ستدفع ثمن الجدار لمنع تدفق المهاجرين..
مع ذلك، كان كل من البيت الأبيض والإدارات الأخرى في الحكومة الأمريكية مهتمين جداً بتعزيز العلاقات التجارية والمالية مع المكسيك.
من ناحية أخرى، يقول المحللون: “ترامب نفسه يتحدث عن التهديد الشيوعي في المنطقة التي تمثلها الدول اللاتينية”.
و على عكس ترامب، من المرجح أن يراهن المرشح الديمقراطي بايدن، على زيادة دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمساعدة الإنمائية..
لا سيما في إطار إتباع نهج إيجابي للهجرة، والذي يفترض ضرورة إيجاد حل لمشكلة الهجرة.
كما يرى المحللون أنه من المحتمل أن بايدن سيلغي قانون الطوارئ الوطني الذي يخصص أموالاً لبناء الجدار “الترامبي” وتحسين سياسة اللجوء.