بعد التجاذب والتخوف الكبير على استقرار الاقتصاد الامريكي بعد توسيع صراعاتها الجمركية، يبقى التحدي الأكبر نحو إمكانية التواصل الاوروبي الامريكي خصوصاً مع الخوف من التدخل الشرقي، والصراع الروسي الاوروبي والضرورات المثيرة امريكيا واوروبيا،
وخصوصا بعد الاتفاق مع اليابان.
وتصدر الخلاف الاوروبي الامريكي في هذا الوقت ومع انتظار خبراء اوروبا وامريكا، لبدء حل ازمة الخلافات الجمركية مع اوروبا
فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب العالم بإعلانه عن وجود نحو 20 نقطة خلاف تعترض طريق التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
مؤكدا أن هذه الخلافات تتعلق بقضايا جمركية وتنظيمية معقدة، ووصف ترامب احتمالية نجاح الاتفاق بنسبة 50%، قائلًا إنها “فرصة متساوية للنجاح أو الفشل”، لكنه شدد في المقابل على أن الاتفاق المحتمل سيكون “الأكبر على الإطلاق” في تاريخ الولايات المتحدة.
وخلال تصريحاته، أعرب ترامب عن نيته الاجتماع مع عدد من القادة الأوروبيين مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون لوقف الهجرة غير النظامية، التي وصفها بأنها تهدد استقرار النظامين الأميركي والأوروبي.
ومن جهة اخرى هدد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 30% على البضائع الأوروبية في حال عدم التوصل لاتفاق بحلول الأول من أغسطس، وهو ما دفع بروكسل إلى بحث ردود انتقامية محتملة.