في تطور تكنولوجي يعد قفزة نوعية في عالم الاتصالات، أعلن فريق بحثي مشترك من جامعة بكين وجامعة مدينة هونغ كونغ عن تطوير أول شريحة G6 على الإطلاق، قادرة على نقل البيانات بسرعات تتجاوز 100 جيجابايت في الثانية، مع إمكانية العمل عبر طيف ترددي واسع يمتد من موجات المايكروويف حتى نطاق التيراهيرتز.
وتأتي هذه الشريحة الثورية، التي لا يتجاوز حجمها ظفر الإصبع، بعد سنوات من البحث والتطوير، لتفتح الباب أمام جيل جديد من تقنيات الاتصال تتفوق بأضعاف على قدرات شبكات 5G الحالية.
وبحسب الباحثين، فإن هذه الشريحة تمثل بداية حقبة جديدة من الاتصال الفائق السرعة، تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، الواقع المعزز، المدن الذكية، والاتصالات الآنية عالية الدقة.
وقال أحد أعضاء الفريق البحثي:
“هذه التقنية قد تغيّر طريقة تفاعل البشر والآلات معًا… إنها ليست مجرد تطور، بل ثورة حقيقية في البنية التحتية الرقمية.”