لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد تقنية مساعدة أو أداة تكميلية في عالم التكنولوجيا، بل أصبح اليوم قوة تغيّر قواعد اللعبة بشكل جذري، حيث تتصدر شركات مثل مايكروسوفت، إنتل، وميتا مشهد الابتكار، بدأت هذه التقنية تتحول إلى عامل استبدال حقيقي للموظفين.
خلال الأشهر الماضية، شهدنا تسريحات واسعة النطاق طالت آلاف العمال في هذه الشركات، ليس بسبب أزمات مالية أو تباطؤ في السوق، بل نتيجة استراتيجية واضحة: دمج الذكاء الاصطناعي في صميم العمليات لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.
هذا التحول يحمل في طياته رسالة صريحة لكل موظف: إما أن تتكيف مع الذكاء الاصطناعي، أو تصبح خارج المعادلة.
لكن ماذا يعني هذا للمستقبل؟
هل نواجه حقًا حقبة جديدة تُستبدل فيها العمالة البشرية بالآلات؟ أم أن هذه المرحلة هي جزء من تحول أوسع، قد يفتح أبوابا لوظائف جديدة أكثر تخصصا وإبداعاً؟