نقلاً: CGTN الناطق بالعربية.
في سياق رحلته لحضور القمة الـ17 لمجموعة العشرين، المنعقدة في أندونيسيا، عقد الرئيس الصيني شي جين بينغ لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في جزيرة بالي الإندونيسية، الأمر الذي مهد له الرئيس الأمريكي جو بايدن ليلة الأمس بقوله: إنّ “خطوط الاتصال بالصين ستبقى مفتوحة”، على الرغم مما بينهما من تنافس، لضمان عدم تحوّل الأمور إلى صراع”.
وفي مستهل اللقاء قال الرئيس الصيني : إن الوضع القائم للعلاقات الصينية الأمريكية في الوقت الراهن لا يتفق مع المصالح الأساسية للبلدين والشعبين، ولا يتماشى مع تطلعات المجتمع الدولي، وكرئيسيْ الدولتين الكبيرتين الصين والولايات المتحدة، يتعين علينا أن نلعب دور القيادة في إيجاد الاتجاه الصحيح لتطوّر العلاقات بين البلدين والعمل على الارتقاء بهذه العلاقات.
أكد شي جينبينغ على ضرورة بذل جهود مشتركة مع الدول لزيادة الأمل في السلام العالمي وتعزيز الثقة بالاستقرار العالمي، وإضفاء القوة الدافعة على التنمية المشتركة، والحرص على تبادل وجهات النظر بشكل صريح ومعمّق كالمعتاد مع الرئيس الأمريكي حول القضايا الاستراتيجية في العلاقات الصينية الأمريكية، إضافة إلى القضايا الدولية والإقليمية الهامة، قائلاً بكل صراحة: أتطلع إلى العمل مع السيد الرئيس على الدفع بإعادة العلاقات الصينية الأمريكية إلى مسارها من التطوّر السليم والمستقر، بما يعود بالخير على البلدين والعالم.
ومن جملة ما قاله الرئيس الصيني في هذا اللقاء: “يتطلع المجتمع الدولي بشكل عام إلى أن تعالج الصين والولايات المتحدة العلاقات بينهما بشكل ملائم. لقاؤنا اليوم يلفت أنظار العالم”.