بعد إغلاق أبواب وزارة الصحة عن الأعلام
أبواب وزارة الصحة مغلقة أمام النقابات ومجلس الشعب، الذي اتهمها بنقص الخبرة أيضا.
نشر الدكتور صفوان القربي عضو مجلس الشعب على صفحته عتاباً مطولاً على وزارة الصحة مفاده:
-واقع وزارة الصحة الآن: خبرة متواضعة جداً للسيد الوزير، غياب لمنطق الفريق، أجواء من الشك وعدم الثقة بين أعضاء الصف الأول في الوزارة، حوار وتفاهم غائب بين الوزارة وكل من مديريات الصحة ومدراء المشافي الكبرى.
حوار وتعاون أقرب للصفر بين الوزارة وكل النقابات الطبية، وهم حامل وزارة الصحة اللهم إلا من بعض المراسلات الباردة ورفع العتب، علماً أن النقابات الطبية الأربعة هي جهات ناصحة مساعدة وليست خصم أو منافس.
طبعاً وجود لمسة لطف وعلاقات عامة جيدة، بامكانها تلطيف نقص الخبرة الفنية والإدارية، لكن المشكلة الأكبر في الوزارة في غيابهما معاً.
حوالي العشرين يوماً ليحظى عضو مجلس الشعب بمكرمة لقاء السيد وزير الصحة، وتتفاجئ كما حصل معي بحشد من زملاءك لنفس الموعد الجماعي في مشهد حتماً غير لطيف أو مريح.
اما النقابات الطبية الأربعة فلم تحظى أيا منهم بشرف اجتماع مع السيد الوزير، من خلال اللجنة المشتركة رغم شهور طويلة من الإصرار والمتابعة الشفهية والخطية؟
وهي حالة غير مفهومة أو مبررة طبياً أو وطنياً، حيث كان على الدوام التكامل والتعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات والنقابات من أهم ثوابتنا السياسية، خاصة في الأزمات والاستحقاقات الهامة، وهكذا لقاءات هي مفيدة للطرفين وللوزارة والسيد الوزير أكثر حتماً.
كورونا ملف الساعة جعل الأمن الصحي يتصدر الأولويات، ووزراء الصحة يتصدرون الشاشات إلا عندنا غياب وصمت مطبق.
ضياع في البوصلة.. ارتجال و تجريب وتخبط.
تأخر وتأخر وتأخر في استجرار اللقاح من الأصدقاء في روسيا والصين، نتيجة ضعف وترهل المتابعة الإدارية للوزارة فقط فقط، ونقطة آخر السطر وبإمكاني شرح الكثير هنا.
جيشنا الأبيض يضحي بصمت بكوادره في ظل نقص قاتل في أدوات ومواد الوقاية والحماية الفردية في المشافي، وتتحمل الوزارة مسؤولية إدارية وأخلاقية عن أرواحهم الطاهرة.
ملف المسافرين وتحليل ال PCR ملف مااكثر شجونه، هدر الوقت والجهد والكرامة.
ماهي نسب الملقحين حتى الآن، أنا أرى أننا خارج كل الجداول العالمية بإمتياز.
طبيب الأسنان نسبة تعرضه للإصابة أقرب لل100 ب ال100 أين هم من اللقاح، ولماذا هذا التأخير القاتل وبماذا نجيب زملائنا الذين يسألوننا، هل نقول لهم لم نحظى بشرف لقاء السيد الوزير !!!!صعبة.
موقع إلكتروني للوزارة للتسجيل على اللقاح، هل يوجد عاقل يمكن أن يقتنع أن هكذا ملف يكفيه موقع الكتروني لادارته؟
وهنا انتهى الوقت الممنوح لي للأسف، ولم استطع الإكمال ويحتاج واقع وزارة الصحة المنهكة المتعبة إلى ساعات وساعات.