يكمل بل تجاوز الحصار المفروض على سوريا العشر سنوات، ما يذكرنا دوماً بالحصار الذي فرض على كوبا وأمثالها وغاياته، والبداهة تقول أن الحصار هو براءة ذمة للحكام من الخيانة والعمالة للغرب، وهو شهادة سلوك وطني متشبث بالمبدأ.
هؤلاء الثورجية كيف يمكن قراءة تسولهم في الخارج لغزو بلادهم، وفرحهم العارم بكل محاولات تجويع الشعب واستهداف بناه التحتية، والتهليل لكل عدوان محتمل، هل هو سلوك ثوار أم فجار؟
هذا العدوان اخطبوطي الأبعاد، وبعد يأسه من تحقيق أهدافه بإسقاط النظام، وصولاً للفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد حسب توصيفه، راح يواصل عدوانيته على الشعب نفسه، لأن الشعب هو من أنزل به هزائمه عبر تخريب الاقتصاد.
لكن هيهات منا الهنة والخنوع، فنحن أبناء الأسد الخالد وأحفاده وحماة الأسد المقاوم وعرينه.
بقلم منذر صقر