أكد وزير الخارجية السوري إصرار دمشق الراسخ على مواصلة حربها ضد الإرهاب و وضع حد لأي وجود غير شرعي فيها.
حيث أشار رئيس الدبلوماسية السورية، فيصل المقداد في تصريحات أدلى بها في جلسة افتراضية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى أنه بالإضافة إلى استمرار الحرب ضد الإرهاب، فإن سوريا عازمة على إنهاء الاحتلال الأمريكي و التركي و الإسرائيلي لأراضيها.
كما استنكر المقداد أنه “في ظل الاحتلال التركي والأمريكي والإسرائيلي، تواصل الجماعات الإرهابية والمليشيات الانفصالية ارتكاب انتهاكات جسيمة و ممنهجة لحقوق الإنسان لخدمة مصالح رعاتها”.
في ذات السياق، ندد المسؤول السوري بقطع المياه عن مليون مواطن في محافظة الحسكة الواقعة شمال شرقي سوريا، والذي وصفه بأنه انتهاك خطير و منهجي “من قبل قوات الاحتلال التركي و مجموعاته الإرهابية”.
كما ندد المقداد باحتلال “إسرائيل” لمرتفعات الجولان السورية، و أكد أن حق سوريا غير القابل للتصرف في هذه الأراضي و مكفول بموجب القانون الدولي، مؤكداً أن الإجراءات الأحادية الجانب لنظام تل أبيب تجاه هذه الأراضي باطلة و ليس لها قيمة قانونية.
و في نقطة أخرى من تصريحاته، استنكر المقداد، أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سوريا، تشكل انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان، لأنها تؤثر بشكل مباشر على الشعب السوري.