أدانت وزارة الخارجية السورية، في بيان رسمي، قيام ميليشيا “قسد” بتوقيع إتفاق مع شركة نفط أمريكية لسرقة النفط السوري من منطقة الجزيرة السورية برعاية ودعم أمريكي.
وأكدت الخارجية أن هذا “الإتفاق يعد سرقة موصوفة متكاملة الأركان ولا يمكن أن يوصف إلا بصفقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري”، وأشار بيان الخارجية السورية إلى أن هذا الإتفاق يُعتبر “إعتداءًا على السيادة السورية واستمراراً للنهج العدائي الأمريكي في سرقة ثروات الشعب السوري وإعاقة جهود الدولة السورية لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب المدعوم بمعظمه من قبل الإدارة الأمريكية نفسها”.
وختم البيان بالتأكيد على أن “هذا الإتفاق باطلاً ولاغياً ولا أثر قانوني له”.