انطلقت في بكين قمة مهمة جمعت قادة الصين والاتحاد الأوروبي، بالتزامن مع الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين. اللقاء كان محملاً بالكثير من الملفات الساخنة، وعلى رأسها الحرب التجارية وملف السيارات الكهربائية.
رغم الطابع الاحتفالي للقمة، إلا أن الأجواء بدت متوترة، في ظل اتهامات أوروبية للصين بإغراق الأسواق بدعم حكومي، وخاصة في قطاع المركبات الكهربائية. من جهة أخرى، كان واضحًا أن الضغوط الأمريكية تلقي بظلالها على الموقف الأوروبي، خصوصًا مع دعوات واشنطن المستمرة لاتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه بكين.
ورغم الخلافات، أكد الطرفان التزامهما بالحوار والتعاون، وحرصهما على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة، خصوصًا في مجالات الاقتصاد الأخضر، الذكاء الاصطناعي، وسلاسل الإمداد العالمية.