شهدت مصر خلال الأيام الماضية سلسلة من الحرائق المفاجئة والمريبة طالت مواقع اقتصادية وخدمية، ما أثار موجة من القلق الشعبي والتساؤلات حول وجود عمل منظم يهدف لزعزعة الاستقرار.
أخطر هذه الحوادث كان حريق سنترال رمسيس وسط القاهرة، الذي أدى إلى وفاة 4 أشخاص وإصابة 27، وشلّ خدمات الاتصالات والإنترنت وحتى التعاملات البنكية. تلاه حريق مول دبي بالجيزة، وفندق سوفيتل، ومطاعم ومصانع في الإسكندرية ودمياط الجديدة، وورش السكك الحديدية بالزقازيق.
تزايدت الشكوك مع نشر حركة “حسم” الإرهابية إصداراً مصوراً في 4 يوليو 2025 بعنوان “قادمون”، تضمن تهديدات مباشرة ومشاهد تدريب على الأسلحة. وقد اعتبره مرصد الأزهر محاولة لتحريك خطاب قديم في توقيت مريب.
هذه الحوادث، وسط توتر إقليمي وتنامي الفكر المتشدد، تدفع الدولة المصرية نحو تعزيز الأمن، والتواصل المباشر مع الشارع، ورفع مستوى الجاهزية لأي طارئ.