في تطور لافت ، بدأت الصين بفرض واقع جديد عبر ما بات يُعرف بـ “الصدمة الصينية 2.0″، وهذه المرة ليس من خلال الصناعات ، بل عبر التقدم السريع في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، والحوسبة الكمومية.
وفق مصادر بحثية أمريكية ، فإن بكين أصبحت تقود الابتكار في أكثر من 50 تقنية استراتيجية حول العالم، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للصناعات الأمريكية التي تواجه تحديًا غير مسبوق في الحفاظ على تفوقها التكنولوجي.
وبحسب تقارير فإن خبراء من MIT وHarvard قد طرحوا خطة أمريكية جديدة لمواجهة هذا التمدد، تتضمن:
تحالفات تكنولوجية دولية لمواجهة الهيمنة الصينية،
فتح الباب أمام استثمارات صينية خاضعة للرقابة داخل الولايات المتحدة،
تمويل عاجل للابتكار المحلي،
برامج دعم اجتماعي شاملة للعمال الأمريكيين المتأثرين من تحوّل خارطة التصنيع.
الصين لم تعد مجرد مصنع العالم، بل بدأت بالفعل في تصدير المعرفة والبرمجيات والرقائق والروبوتات. وإذا لم تتحرك أمريكا بسرعة، فقد تجد نفسها في موقع المتأخر في سباق التكنولوجيا العالمي.