أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الصين وفرنسا كونهما قوتين مهمتين في العالم، يجب أن تلتزما بروح الاستقلالية، والانفتاح وتعملا على إرساء الاستقرار في العالم.
وقال شي خلال لقائه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش قمة العشرين في بالي: إن البلدين تمكّنا خلال السنوات الثلاث الماضية من الحفاظ على تواصل كثيف، بحيث حافظت العلاقات الصينية الفرنسية على زخم تنمية إيجابي، وأحرز البلدان تقدماً إيجابياً في التعاون المهم.
وفي معرض إشارته إلى أن العالم قد دخل في الوقت الحاضر فترة جديدة من الاضطراب ذكر الرئيس شي أنه باعتبار بكين وباريس قوتين مهمتين في العالم متعدد الأقطاب يتعين عليهما وكذلك الصين والاتحاد الأوروبي الالتزام بروح الاستقلالية، فضلاً عن الانفتاح والتعاون لدفع العلاقات الثنائية نحو التقدم المضطرد على المسار الصحيح وضخ الاستقرار والطاقة الإيجابية في العالم.
وشدد الرئيس الصيني على أن جهود الصين الدؤوبة لتعزيز الانفتاح رفيع المستوى وخطواتها للتحديث، ستوفر فرصاً جديدة لجميع دول العالم بما فيها فرنسا.
من جانبه أعرب ماكرون عن رغبة الجانب الفرنسي في مواصلة التعاون مع الصين بروح من الاحترام المتبادل والمساواة والمعاملة بالمثل وتعميق التعاون في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والطيران، فضلاً عن الطاقة النووية المدنية.
وكانت الدورة الـ 17 لقمة مجموعة العشرين انطلقت في جزيرة بالي الإندونيسية اليوم تحت عنوان “التعافي معا التعافي أقوى” وستستمر لمدة يومين مع التركيز على القضايا المتعلقة بتعافي الاقتصاد العالمي وأنظمة الصحة العالمية وتغير المناخ، كما ستتم أيضاً مناقشة قضايا أخرى، بما في ذلك التحول الرقمي وأمن الطاقة والغذاء.