المصدر: وكالات + الميادين نت
قال رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانغ، إن اقتصاد بلاده نما 3% خلال الأرباع الثلاثة الماضية وإنه يمضي في “اتجاه صعودي”، وتعهد بمواصلة دعمه عبر مجموعة من السياسات.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان، اليوم الأحد، أن تصريحات لي، جاءت خلال اجتماعه مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، أمس السبت، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كمبوديا، ونقل البيان عن لي قوله: “الصين تعمل جاهدة من أجل الحفاظ على استقرار عمليات السوق والتوظيف والأسعار”.
وأضاف “سنواصل تعزيز التنفيذ الشامل لحزمة السياسات والتدابير بهدف تحقيق استقرار كامل في الاقتصاد، وسنسعى جاهدين إلى تحقيق نتائج أفضل على مدار العام”.
وبالرغم من سعي الحكومة إلى دعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم بأكثر من 50 إجراء منذ أواخر أيار/مايو الماضي، تشير أحدث البيانات الصادرة من الصين إلى حدوث تباطؤ، حيث أظهرت أحدث البيانات انكماشاً غير متوقع في الصادرات والواردات، وتباطؤ التضخم وتراجع القروض المصرفية الجديدة.
هذا وخففت الصين، يوم الجمعة، بعض القيود التي فرضتها بشأن نفشي جائحة كورونا، الأمر الذي من شأنه أن يوفر متنفساً بعدما خلف تمسكها باستراتيجية (صفر كوفيد) تداعيات على النشاط الاقتصادي والصناعي في البلاد.
ومما ذكره لي أن الصين وفرت أكثر من 10 ملايين وظيفة جديدة في المناطق الحضرية في الأشهر العشرة الأولى من العام، حيث تستهدف بكين إبقاء معدل البطالة في المناطق الحضرية دون نسبة 5.5%، وإتاحة أكثر من 11 مليون فرصة عمل جديدة في المناطق الحضرية هذا العام، وأضاف لي: “يتعين على الدول تعزيز التعاون وتنسيق سياسة الاقتصاد الكلي، من أجل تحقيق التعاون للحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي ومنع الركود”.
يذكر أن قيمة التجارة الخارجية للصين نمت بنسبة 9.5% على أساس سنوي خلال أول 10 شهور من العام الجاري، مسجلةً 4.8 تريليونات دولار (34.62 تريليون يوان)، وبذلك، تكون قيمة الفائض التجاري قد بلغت 640 مليار دولار خلال هذه الفترة..