طهران – وكالات
أدان المتحدّث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني لقاء الرئيس الفرنسي بعدد من الشخصيات المعادية لإيران على هامش منتدى باريس للسلام ، وقال كنعاني: من المثير للاستغراب ان يقوم رئيس جمهورية بلد يتشدق بالحرية، بخفض مستواه الى درجة ان يلتقي بشخصية منبوذة، جعلت نفسها ألعوبة بيد الاخرين، وسعت خلال الشهور الأخيرة وراء نشر الكراهية والتحريض على أعمال العنف وممارسة الأعمال الارهابية داخل ايران وضد الدبلوماسيين والمقرات الدبلوماسية الايرانية في الخارج.
كما وصف كنعاني تصريحات ماكرون حول دعمه لما يسمى “بالثورة المزعومة”، التي تقودها مثل هذه الشخصيات، بأنّها مؤسفة ومخزية، معربا عن احتجاجه الشديد من هذه التصريحات مضيفاً: “أن لقاء ماكرون بهذه الشخصية المعادية لإيران، يعتبر انتهاكاً لمسؤوليات فرنسا الدولية في مكافحة الارهاب وأعمال العنف وترويجا لهذه الظواهر المشؤومة”.
وأكد أن مثل هذه الأعمال المعادية لإيران ستطبع دون شك في ذاكرة الشعب الإيراني العظيم الذي هو على معرفة جيدة بالنهج الانتقائي والمناوئ لحقوق الانسان الذي يتبعه بعض القادة الأوروبيين.