تقترب السفن العسكرية الأمريكية و طائرات التجسس من شبه الجزيرة الكورية لمراقبة الأنشطة الصاروخية لكوريا الشمالية.
حيث أفادت صحيفة جونج أنج ديلي، الكورية الجنوبية، أن الولايات المتحدة نشرت فريق مراقبة عسكري، بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، بسبب التكهنات الأمريكية حول إطلاق مفاجئ لصواريخ باليستية من قبل كوريا الشمالية، رداً على التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية.
و يشير التقرير الصحفي، نقلاً عن مصادر عسكرية كورية جنوبية، إلى وصول سفينة أجهزة قياس مدى الصواريخ الأمريكية، إن إس هوارد لورنزن، المجهزة برادار مسح إلكتروني نشط، يعرف بـ AESA، قادرة على تتبع الأهداف الجوية في دائرة نصف قطرها 1000 كيلومتر، و كانت يو إس إن إس لورينزن تعمل أيضاً في المياه المجاورة لكوريا الجنوبية في عامي 2016 و 2017 لمراقبة إطلاق الصواريخ بعيدة المدى من قبل كوريا الشمالية.
كما تم نقل طائرة المراقبة التابعة للقوات الجوية الأمريكية RC-135S Cobra Ball، في 6 كانون الثاني 2021، من قاعدة أوفوت الجوية في نبراسكا في الولايات المتحدة، إلى قاعدة كادينا الجوية في أوكيناوا، جنوب اليابان.
و يمكن لطائرة RC-135S Cobra Ball، و هي واحدة من ثلاث طائرات مراقبة فقط من نوعها في ترسانة الجيش الأمريكي، تتبع مسار الصواريخ الباليستية طويلة المدى.
كما يشير التقرير إلى أن صور الأقمار الصناعية الأخيرة من محطة سوهاي لإطلاق الأقمار الصناعية في كوريا الشمالية لا تشير بوضوح لإطلاق محتمل أو اختبار محرك جديد، لكن إزالة الثلوج النشطة في منطقة التجارب، تظهر أن الموقع لا يزال نشطاً.