يبدو أن كولومبيا كانت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتنفيذ عملية جدعون الفاشلة ضد فنزويلا، بحسب شخص متورط في ذلك التوغل الفاشل.
و قالت ياسي ألكسندرا ألفاريز ميرابا، أحد المتورطين في العمل غير القانوني السالف الذكر، و الذي سعى لاغتيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو: “كانت مديرية المخابرات الوطنية الكولومبية واضحة بشأن عملية جدعون، لقد عرفوا كل شيء”.
كما شجبت المرأة البالغة من العمر 39 عاماً، التي اعترفت أنها من قادة التوغل الفاشل، أنها كانت على اتصال دائم مع المخابرات الكولومبية، إلا أنها أكدت أن هذا الجهاز الخارجي، قد وعدها بحمايتها من قوات العمليات الخاصة الفنزويلية، مؤكدة أن مسؤول المخابرات الكولومبية فرانكلين سانشيز كان مسؤولاً عن الاتصال بها.
و أضافت أن المخابرات الكولومبية طلبت منها تغيير اسمها و رقم هاتفها، لأنها كانت مراقبة من قبل الأمن الفنزويلي، “قالوا لي أن أتصل بهم مهما كان ما أحتاجه، أي حاجة ملحة، أخبروني أن كل شيء على ما يرام، لكن كان من المفترض أن يتم حل كل شيء، و لم يخطر ببالي مطلقاً أنهم سوف يعتقلونني و أنهم سيوجهون هذه التهم إليّ”، حيث تم اعتقالها في اليوم الذي كانت ذاهبة فيه للإجتماع مع سانشيز.
و يتهم العدل الكولومبي المرأة المعنية بتمويل و دعم الجنرال الفنزويلي السابق كليفر الكالا لقيادة انقلاب ضد مادورو، مع ذلك، لم تبت الحكومة الكولومبية بعد في تصريحات ألفاريز.