طالبت الرئيسة البرازيلية السابقة، “الحركات الشعبية” بإشعال حرب ضد عدم المساواة، التي يروج لها بعض رؤساء أمريكا اللاتينية.
حيث أكدت الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف (2011-2016)، على أهمية تعزيز الديمقراطية في أمريكا اللاتينية لمواجهة الحروب التجارية و القانونية للنيوليبرالية.
كما سلطت الضوء على أهمية الانتصارات “التي اجتاحت المنطقة و أدت إلى إعادة تأسيس الحكومات الشعبية في المكسيك، مع أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في الأرجنتين مع ألبرتو فرنانديز؛ في بوليفيا مع لويس آرس؛ و في الإكوادور بفوز أندريس أراوز في الجولة الأولى”.
في هذا الصدد، أكدت روسيف، خلال مشاركتها في منتدى افتراضي لحزب حركة المواطنين المكسيكيين، أنهم يواجهون تركيزاً هائلاً للتدخل في شؤون القارة اللاتينية، و أنه فقط من خلال بناء القوى السياسية، و تعبئة السكان، و بناء الحركات الشعبية، يمكنهم محاربة عدم المساواة الأمريكية في التعامل مع دول القارة.