أكد رئيس بوليفيا السابق “إيفو موراليس” أن اتهامات حكومة الأمر الواقع الجديدة ضده تسعى إلى إحداث إنقسام داخل الحركة الاشتراكية في البلاد وفي القارة اللاتينية.
و أضاف الرئيس المعزول “لا يمكن لليمين الإنقلابي أن يفرق بيننا، نحن الرفقاء والرفاق، ويجمعنا القسم دائماً”.
و في مقابلة مع الإذاعة البوليفية “Kawsachun Coca del Chapare”، أشار الرئيس السابق للبلاد، إلى أنه يواجه ثمانية تهم جنائية حركتها ضده حكومة الأمر الواقع غير الشرعية، المدعومة من واشنطن، منها ما هو متعلق بالاغتصاب، الاتجار بالبشر، تهريب المخدرات و إصدار أوامر مباشرة بقتل المتظاهرين.
ويرى خبراء السياسة أن الحكومة الإنقلابية تعمل على منع الحركة الاشتراكية البوليفية من الفوز في الانتخابات القادمة، عبر توجيه هذه الاتهامات للرئيس السابق.
و يؤكد رئيس بوليفيا السابق، الذي يعيش في المنفى بالأرجنتين منذ أواخر عام 2019، أن مثل هذه الاتهامات الموجهة إليه “غير قانونية وغير دستورية”.