فرّقت السلطات الأمنية المغربية المحتجين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى البرلمان للتنديد بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
حيث قامت الشرطة بنشر طوق أمني، مؤلف من قوات مكافحة الشغب و سيارات مزودة بخراطيم مياه، في العاصمة الرباط، لتفرقة مجموعة حقوقية، أرادت الوصول إلى البرلمان للتعبير عن غضبهم من الإعلان الأخير الذي أصدره المغرب، بتطبيع العلاقات مع كيان العدو الإسرائيلي.
في هذا الصدد، انتقد المناضل اليساري، سيون أسيدون، وهو ناشط مغربي، مشارك في الاحتجاج ، افتقار المغرب إلى حرية التعبير، و أعرب عن سخطه بسبب قمع الحريات في المغرب.
من جهته أكد عبد الصمد فتحي، رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة الإسلامية وهي جماعة تابعة لحركة العدل المعارضة، عبر بيان صحفي، على دعمه للشعب الفلسطيني، و رفض الاتفاق الأخير بين الرباط و نظام تل أبيب.
و أكد أن “الكيان الصهيوني لم و لن يفقد طابعه الاستعماري والعنصري والعدواني، و الاستبدادي”، مضيفاً أن الإمبراطورية الأمريكية، هي الحليف الوثيق للنظام الإسرائيلي، و ستكون دائماً عدواً للشعوب و شعلة للحروب.