استنكر الرئيس السوري بشار الأسد، قيام الولايات المتحدة و أوروبا بتهجير السوريين و دعم الإرهاب و منعهم من العودة.
و أشار الرئيس الأسد في افتتاح المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين، إلى أن الولايات المتحدة و دولاً أوروبية شردت السوريين من خلال دعم الإرهاب، و حالت دون تحقيق الاستقرار الوطني، من خلال تفعيل جماعة داعش الإرهابية عام 2014، في إطار السياسات العدائية المستمرة للغرب، كما منعت الدول الراعية للإرهاب عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، من خلال الترهيب.
و قال الأسد في مداخلة عبر الفيديو: “بعض الدول الغربية تستغل قضية اللاجئين لتحقيق أهدافها السياسية، و تمنع عودة اللاجئين السوريين، بينما يرغب معظم اللاجئين في العودة إلى وطنهم”.
كما شكر الرئيس الأسد، دعم الدول المضيفة للاجئين السوريين، و دول مثل إيران وروسيا التي لم تترك سوريا وحدها في مواجهة الحرب والعقوبات، فضلاً عن المساهمة في عقد هذا المؤتمر.
و كان الرئيس السوري قد أشار في وقت سابق إلى رغبة العديد من اللاجئين في العودة إلى البلاد، لكن وجود الإرهابيين في بعض المناطق السورية و العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية على حكومة دمشق حالت دون عودتهم.
و يشارك في الحدث الذي تستضيفه دمشق، ممثلون عن 27 دولة مثل إيران و روسيا و الصين و لبنان و من منظمات دولية مختلفة، بينما لم تكن تركيا من بين الدول المدعوة.