شنت قوات الجيش التركي (المتواجدة بشكل غير شرعي في سوريا) قصفاً مدفعياً عنيفاً على بلدة تل رفعت القريبة من الحدود التركية، بحجة تواجد عناصر جماعات مسلحة كردية، في البلدة الحليبة الحدودية.
من جانبها تندد الحكومة السورية بشكل مستمر بالوجود العسكري غير القانوني للجيش التركي، في الأراضي السورية، فضلاً عن الدعم المالي واللوجستي الذي تقدمه أنقرة للجماعات الإرهابية. و في ذات السياق حث المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، المنظمة العالمية للتدخل الفوري، لوضع حد للجرائم التي ترتكبها تركيا والميليشيات المتحالفة معها على الأراضي السورية، بما في ذلك قطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة، شمال شرق البلاد.
كما ندد الهلال الأحمر السوري، بانتهاك القوات التركية وحلفائها مرة أخرى لقواعد القانون الدولي، عبر قطع مياه الشرب عن أكثر من مليون مواطن سوري في مدينة الحسكة وضواحيها.
و صنف المغتربون السورييون عبر اتحادهم في أوروبا، هذه التصرفات التركية بأنها “جرائم حرب و إبادة جماعية”، داعين “الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للتحرك الفوري لإنقاذ المدنيين و وقف هذه الانتهاكات التي تشكل جريمة ضد الإنسانية”.